زار نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب ضريح حرم الامام السيد موسى الصدر المرحومة بروين خليلي “أم صدري”، في جبانة مدينة صور، حيث قرأ سورة الفاتحة لروحها، رافقه امام مسجد السيد شرف الدين الشيخ حسين اسماعيل، رئيس بلدية صور حسن دبوق، مسؤول اقليم جبل عامل في حركة “أمل” علي اسماعيل، مسؤول شعبة صور في حركة “أمل” حيدر قطيش وقياديون من الحركة وفاعليات.
وبعد جولة في المدينة، قال الخطيب: “معركتنا مع العدو ليست من اليوم، بل هي استمرارية لتاريخ طويل من الصراع مع هذا العدو الغاصب ومن يقف خلفه”.
أضاف: “إما ان تكون هناك سيادة في لبنان او لا تكون، وبالتالي لا توجد سيادة منقوصة، فلا سيادة في هذا الوطن إن لم تكن في الجنوب سيادة، ومن يحقق السيادة اليوم هي المقاومة وجهادها وصمود الاهالي وتضحياتهم لدحر المحتل الاسرائيلي، وما نراه هو انتصار الحق على الباطل اي انتصار المقاومة على العدو الاسرائيلي حتى عودة الشعب الفلسطيني إلى ارضه التي احتلتها اسرائيل”.
وتابع: “معركتنا مع العدو استمرارية لتاريخ طويل من الصراع معه، وشعب جبل عامل وكل الشرفاء هم الذين يقفون في وجه هذا العدو، لذلك نحن نأخذ القوة من هؤلاء، من صمودهم وعنفوانهم وتضحياتهم ومقاومتهم من اجل دحر هذا العدو المتغطرس الذي يعيد للامتين العربية والإسلامية مكانتهما في هذا العالم”.
وختم: “نحن ضد الطائفية السياسية، نحن في لبنان طائفة وحدة بين المسلمين والمسيحيين، وندعو إلى أن نكون موحدين متضامنين لدحر المخطط الإسرائيلي الغربي الذي يعمل على تفرقة اللبنانيين وشرذمتهم، والعودة إلى الحوار والتكاتف للنهوض بلبنان. نحن شعب واحد متنوع المذاهب والأديان، وسنتمسك بوحدة الشعب اللبناني ونعمل سوياً على تأسيس دولة صحيحة، فإذا أردنا أن نبني وطناً حقيقياً علينا أن ننفصل عن هذا النظام الطائفي وسنبقى شعباً واحداً لبناء هذا المستقبل معاً ومواجهة العدو الغاصب الذي يعتدي على كرامتنا وأرضنا، كما سنبقى الى جانب الشعب الفلسطيني واهالي غزة حتى اعادة الارض المغتصبة لاصحابها”.
وكان الخطيب زار حوزة السيدة زينب حيث كان في استقباله الشيخ حسين اسماعيل. كما زار رئيس تجمع علماء منطقة صور الشيخ علي ياسين في منزله وتمنى له الشفاء العاجل. كذلك قدم التعازي للسيد جمال صفي الدين بوفاة نجله رائف.