تشارك “رابطة قنوبين البطريركية للرسالة والتراث”، في الأنشطة المواكبة لحدث تطويب البطريرك اسطفان الدويهي.
وأفادت في بيان بأنها تخصّص مشاركتها بالأبعاد الثقافية المتصلة بتراث الوادي المقدس، التي حصّلها الدويهي في هذا الوادي، فالى جانب الحضور والاهتمام اللوجستي بمحطات الديمان ووادي قنوبين والسير على خطى الدويهي في نطاق الوادي ومسيرة رعيتي اهدن وبشري، قررت الرابطة توزیع مجموعة من اصداراتها الثقافية خلال هذه المحطات.
وتتصل هذه الاصدارات بإرث الدويهي الروحي والثقافي، وبحقبة قنوبين من تاريخ البطريركية المارونية. وأبرز المطبوعات التي توزع بعد قداس الشكر، الذي يترأسه البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، العاشرة قبل ظهر الأحد 4 آب الجاري، وفي سائر المحطات،” الوادي المقدس في حياة الدويهي” للدكتور مطانيوس نجيم، ” بطرك الأزمنة ” نص مسرحي لأنطوان فرنسيس ” وديع لحود، معلّم قنوبين،” مع فيلم وثائقي، لجورج عرب، “روحانية الكنيسة المارونية” و” دور المسيحيين في النهضة العربية” للأباتي أنطوان ضو، ” وجوه تحت شمس الوادي المقدس” لجوزف أبي ضاهر، ” يوميات البطريرك أنطون عريضة” و” أوراق من تاريخ بشري” للدكتور جهاد عيسى، و”بيبليوغرافيا الوادي المقدس ” للدكتور ميشال أبي فاضل، وأعمال المؤتمر الأول حول التراث المسيحي المشترك في الوادي المقدس، تحقيق الدكتور جان نخول.
وأوضح رئيس رابطة قنوبين نوفل الشدراوي ان “مواكبة الرابطة الثقافية لحدث التطويب تتكامل مع الجهود الكبيرة والمقدرة لمختلف الجهات، وبخاصة مؤسسة البطريرك الدويهي، التي نظمت حفل التطويب بمنتهى النجاح. وتحقق احد اهدافها الاساسية المتعلقة بنشر وتعميم تيار قنوبين الثقافي، الذي يمثله الطوباوي الدويهي خير تمثيل. وسوف تعمل الرابطة على استعادة هم الدويهي التعليمي التربوي بخاصة للفقراء، من خلال تأسيسها تقديرات وجوائز الدويهي السنوية للطلاب المحتاجين في نطاق الوادي المقدس”.
وأشار الى ان “الاعلان عن هذه التقديرات سيكون خلال احتفال ١٤ آب المقبل في دير سيدة قنوبين حيث أسس الدويهي مدرسة للاولاد، لا نزال نتعلم منها دروس الحياة حتى اليوم”.