استضافت “ثانوية السفير” في الغازية نهاراً رياضياً لاكتساب اللغة الفرنسة بعنوان ” الألعاب الأولمبية بالفرنسية -Les Jeux Olympiques en français”، نظمه المركز الفرنسي لمناسبة دورة الألعاب الأولمبية التي تقام في باريس، بالتعاون مع جمعية “التنمية للإنسان والبيئة – DPNA” والمجلس الشبابي في بلدية صيدا، بمشاركة 120 تلميذاً وتلميذة من عدد من مدارس محافظة الجنوب.
وافتتح النهار الرياضي بحضور مديرة المركز الفرنسي في الجنوب صوفي جرجات، مدير الثانوية الدكتور سلطان ناصر الدين، ممثل جمعية “DPNA” مدير إدارة المشاريع جهاد بويز، رئيسة المجلس الشبابي في بلدية صيدا نورا عسيران وأهالي الطلاب.
جرجات
واستهل اليوم الرياضي بكلمة لجرجات، أكدت فيها “أهمية هذا اليوم في تعلم واكتساب اللغة الفرنسية من خلال ممارسة الأنشطة الرياضية، ويشكل فرصة فريدة لتعلم هذه اللغة أثناء الإستمتاع بالرياضة بفضل التزام وإبداع الطلاب المشاركين”، شاكرة الثانوية على “استضافتي لهذه الأنشطة الهادفة وتقديمها كل الدعم المتاح لإنجاح هذا اليوم، واشكر ولـ DPNA على تعاونها ومساهمتها القيمة، ومجلس شباب بلدية صيدا على مشاركتهم الفاعلة”.
بويز
وألقى بويز كلمة الجمعية، وقدم نبذة عنها وعن برنامج تدريب الطلاب على إدارة المشاريع، مشدداً على “أهمية تنمية قيم المواطنة لديهم”.
عسيران
وتحدثت عسيران بإسم المجلس الشبابي في البلدية، تطرقت فيها الى “أهداف المجلس والمبادرات الشبابية والأنشطة التي يقوم بها”، وأكدت “أهمية انخراط الشباب في المجتمع”.
ثم اطلق النهار الرياضي باستعراض الفرق المشاركة ورفع رسوم ومجسمات لشعار وشعلة الألعاب الأولمبية و”تعويذة” أولمبياد باريس، ثم توزع المشاركون على فرق رياضية عدة وتنافسوا باللغة الفرنسية في مباريات بألعاب تحاكي تلك المعتمدة في الأولمبياد. وتوج النهار بتتويج الفائزين وتسليمهم ميداليات تكريمية وشهادات مشاركة.
ناصر الدين
وخلال استقباله جرجات وممثلي اللجنة المنظمة من المركز الفرنسي و”DPNA” والمجلس الشبابي في بلدية صيدا، رحب مدير “ثانوية” بالمشاركين، مثنياً على “هذا التعاون مع المركز الفرنسي”، مؤكداً “أهمية فكرة هذا النشاط الذي يحاكي حدثاً رياضياً عالمياً ويتيح في الوقت نفسه للمشاركين فرصة تنمية مهاراتهم باللغة الفرنسية من خلال الرياضة”.
ونوه بالأنشطة التي يقوم بها المركز الفرنسي في الجنوب، معتبراً أنها “تزرع الفرح وتنشر الأمل في وقت نحن أحوج ما نكون اليهما تأكيداً على إرادة الحياة التي يتمسك بها اللبناني ويعبر عنها من خلال التعليم والثقافة والفنون والرياضة وغيرها من مجالات الإبداع والتميّز”.