أصدر جهاز الإعلام في حزب “الكتائب” بيانا، رد فيه على “تعليق نائب رئيس المجلس الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب على كلام رئيس “الكتائب” النائب سامي الجميّل وموقفه من الحرب العبثية الدائرة حالياً، والذي أوردته قناة “الجديد” في مقابلة مع الزميل ريكاردو شدياق”، وقال: “لا نعلم ما وصل الى مسامع سماحته من مواقف رئيس حزب الكتائب، ولكن من الثابت والمؤكد أن الكتائب لا ولم ولن تقارب موضوع الحرب من منطلق طائفي أو فئوي أو مناطقي، إنما من منطلق وطني بحت يضع مصلحة لبنان واللبنانيين في المقدمة، بدليل تأكيد رئيس الكتائب حق اللبناني بالحياة وقيمته التي تضاهي وأكثر قيمة الآخر، اسرائيلي وغير اسرائيلي، وتأكيده ان قيمة المواطن الجنوبي تضاهي وأكثر قيمة ابن بيروت والجبل والبقاع والشمال. ولكن هذا ما لا يعكس فعلياً سياسة “حزب الله” الذي يربط لبنان بمصالح محور إقليمي عريض والذي سيؤدي الى خراب لبنان من دون سبب”.
وأكد في هذا الاطار، أن “خطاب الكتائب ورئيسه يركز دائما على الوحدة الداخلية وعدم الانقلاب على الدستور والمؤسسات أو التلويح بالسلاح للاستقواء على فئة أخرى، كما يشدد حزب الكتائب وفي كل فرصة، على أهمية المساواة بين جميع اللبنانيين، وحكم القانون وإحقاق الحق في جميع الملفات وعلى رأسها قضية تفجير مرفأ بيروت، كما يطالب بعدم تفريغ المؤسسات وضرب أسس الدولة، وهو مع الأسف ما يمارسه كل يوم “الثنائي” حركة أمل وحزب الله”.
اضاف: “في النهاية نوافق سماحته على أن لبنان هو في خطر وليس طوائفه، ولكن هذا له أسبابه، ومن أبرزها تفرد حزب الله بقرارات تعني اللبنانيين جميعاً من دون سؤالهم حتى، واستعمال هذا الحزب وحلفائه لفائض القوة لديهم بوجه سائر اللبنانيين، وهذا الأمر يجب أن يتوقف فوراً، متطلعين الى أن يلعب سماحته هذا الدور من موقعه الديني والوطني”.