باركت حركة الناصريين المستقلين-المرابطون، بانتخاب يحيى السنوار رئيسا لحركة “حماس”، متقدمة في بيان من قيادة الحركة “والمجاهدين القساميون، ومن الأخ المجاهد القائد يحيى السنوار، بالتهنئة والمباركة، لاستلامه راية الجهاد والنضال، من أجل تحرير فلسطين، فلسطيننا، من جليلها إلى نقبها ومن بحرها إلى نهرها، والقدس عاصمة السماء على الأرض، مؤكدين أن هذه الانتخابات التي جرت في ظل أهم مفصل تاريخي، في صراعنا ضد العدو الاسرائيلي، هي الرد الطبيعي والاستراتيجي العالي، في وجه الولايات المتحدة الأميركية وكل الغرب المجرم، والصهاينة الذين اغتالوا الأخ المجاهد الكبير الشهيد اسماعيل هنية”.
أضاف البيان :”سيبقى هذا الاختيار للقائد السنوار، مثلا ومثالا، للفدائيين الفلسطينيين، ولأهلنا شعب الجبارين، ولأمتنا العربية والأمة الإسلامية، ولكل أحرار العالم، مكرسا أن اليد التي تقاتل وتستشهد في الميادين، هي ذاتها مركز القرار والقيادة”.
وختم : “إن أسمى إنجازات هذه الشهادة للأخ اسماعيل هنية، وحمل الراية الجهادية المقدسة بيد الأخ القائد السنوار، هي أن الأعمال العظيمة تنتج إما استشهادا وإما انتصارا مبينا وتحريرا لفلسطين الحرة العربية”.