عقدت رئيسة “الجمعية اللبنانية للتجديد التربوي والثقافي الخيرية” ريما يونس، برعاية رئيس اتحاد الجامعات الدولي البروفسور محمد خير الغباني، مؤتمرا دوليا علميا مدمجا بعنوان: “إشكالية المناهج التعليمية في العالم في ظل العصر الرقمي”، حضوريا في فندق “جهينة” في أربيل، وعبر تطبيق “زوم”.
وتحدثت رئيسة الجمعية ورئيسة ومنظمة المؤتمر ريما يونس، رئيس مؤسسة “رؤى للتوثيق والدراسات الاستراتيجية والمستقبلية” بالوكالة الدكتور هاوزين عمر، أمينة سر مجلس التعليم العالي في وزارة التربية والتعليم العالي الدكتورة حرية باز، رئيس الجامعة الإسلامية في لبنان البروفيسور حسن اللقيس، مستشار رئيس حكومة اقليم كردستان المساعد الدكتور عبد الرزاق عثمان مصطفى ناوه، رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء البروفسورة هيام اسحق، ورئيس اتحاد الجامعات الدولي البروفسور محمد خير الغباني.
وأكدت الكلمات “أهمية الموضوع المطروح، خصوصا مع ربطه بالعصر الرقمي، وذلك في سبيل تطوير المجالات التربوية والتعليمية والاجتماعية والثقافية”.
وتحدثت عن “تحديات انعقاد هذا المؤتمر، رغم كل الظروف المحيطة بنا، نظرا لما للموضوع من أهمية في تطوير المجتمع التربوي، في ظل التطورات الرقمية التي يشهدها العالم”.
وخلال الجلسة الافتتاحية، أكد ممثلو المؤسسات “الدور الفعال للمناهج التعليمية في تطوير المجالات التربوية، كما الممارسات البحثية وذلك عبر مقاربة الموضوع المطروح، في ظل إشكالية العصر الرقمي وربط المناهج بالابتكار وبالذكاء الاصطناعي بهدف خلق مواطن مفكر ومبتكر”، وإشكالية المناهج في ظل العصر الرقمي المحرك الأساس للعملية البحثية عبر رسم الخطة التعليمية والممارسات التدريسية”.
ومن المحاضرين خلال الجلسة الافتتاحية ممثل وزير الشباب والرياضة – لبنان البروفسور جورج كلاس الدكتور ناجي حمود،
رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء البروفيسورة هيام اسحق، الأمين العام للمدارس الكاثوليكية في لبنان الأب الدكتور يوسف نصر، مندوب رئيس جامعة القديس يوسف في بيروت للتدريب المستمر البروفيسور فادي الحاج، مدير المعهد اللبناني لإعداد المربين في جامعة القديس يوسف في بيروت روك العشي، العميد المحلي في قسم تقنيات الحاسوب في الجامعة العربية المفتوحة الدكتور أحمد ميقاتي، المسؤول عن رؤية التحول الرقمي لشركة طلال أبو غزاله العالمية علاء الترعاني، ومساعد عميد كلية الآداب وضمان الجودة في جامعة اليرموك في الأردن الدكتور مأمون الشتيوي.
وتضمن المؤتمر المذكور جهات شريكة عدة، منها: المركز التربوي للبحوث والإنماء – لبنان، مؤسسة رؤى للتوثيق والدراسات الاستراتيجية والمستقبلية – أربيل، وزارة الشباب والرياضة – لبنان، وزارة التربية العراقية، مديرية التربية في النجف الأشرف، الجامعة الإسلامية في لبنان، المعهد اللبناني لإعداد المربين في جامعة القديس يوسف في بيروت، الجامعة العربية المفتوحة في لبنان، مؤسسة طلال أبو غزاله العالمية، الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية في لبنان، المعهد الفرنسي للتربية التقويمية في فرنسا، دار “ريما يونس للنشر والتوزيع”، تلفزيون “مريم الفضائي”، موقع “انترماغ الإعلامي” وغيرها من الجهات الدولية الشريكة.
وشارك في المؤتمر حوالى 38 باحثا من مختلف الدول، منها: لبنان والعراق واقليم كردستان وفرنسا والمغرب وليبيا والسعودية ومصر والأردن وتونس والجزائر والسودان وغينيا.
كما هدف المؤتمر الى تسليط الضوء على الواقع العربي والعالمي في ما يخص اشكالية المناهج التعليمية في العصر الرقمي، التعمق في التحديات التي تواجه تطبيق المناهج التعليمية الابتكارية، تبادل الخبرات في المجالات التربوية والاجتماعية والثقافية على ضوء المناهج التعليمية في العصر الرقمي، ووضع الحلول العلمية الناجعة لبناء مواطن يواكب التطور والابتكار.
وأشارت رئيسة “الجمعية اللبنانية للتجديد التربوي والثقافي الخيرية” إلى أن “المؤتمر تميز بأبحاث علمية متنوعة عالجت إشكالية المناهج التعليمية وتطويرها في الكليات والمدارس”، لافتة إلى أن “المؤتمر خرج بتوصيات تطبيقية وواقعية ستعمم لاحقا، وستكون لكل مؤسسة ندوة عن الموضوع الذي تم طرحه، إضافة إلى اطلاق مشروع نواة حول المناهج التعليمية في الشرق الاوسط”.
ولفتت “الجمعية اللبنانية للتجديد التربوي والثقافي الخيرية” إلى أن “فعاليات ثقافية رافقت المؤتمر منها توقيع كتاب خطط استراتيجية لتطوير جامعات إقليم كوردستان للدكتور عبد الرزاق عثمان مصطفى ناوه وكتاب التعليم المتمايز من المفهوم الى التطبيق للدكتورة فادية حسين وقصص من واقع الحياة لريما يونس والدكتور ميشال صوفيا ومارون خياط.
وأوضحت أن “المؤتمر حضره حوالى 80 شخصا في مكان انعقاده، كما تم نقله مباشرة عبر صفحات الفايسبوك”، لافتة إلى “حضور شخصيات تربوية وثقافية وممثلين عن مؤسسات وجامعات عدة، وعن المجتمع المدني”.