أشار رئيس “إتحاد العطاء لنقابات التجارة في لبنان” عامر الحاج حسن في تصريح، إلى أنه “بعد الإجتماع الذي تم بين مدير عام وزارة الإقتصاد والتجارة الدكتور محمد حيدر ورئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية في لبنان هاني بحصلي مع عدد من تجار المواد الغذائية بتاريخ 8 آب 2024،
وبعد نشر محضر الإجتماع، وتعليقاً على إعلانهم بأنهم بدأوا بالفعل بتوزيع المواد الغذائية على المستودعات في مختلف المناطق اللبنانية تحسباً لأي طارئ قد يحدث لا سيما توسع رقعة الحرب حتى يتسنى للتجار المحليين في المناطق إستلام المواد الغذائية من مراكزهم ومستودعاتهم بنفس السعر دون إستغلال، قمنا بالتواصل مع كبار تجار المواد الغذائية في البقاع والجنوب وبعض رؤساء الجمعيات التجارية في عدد من المناطق الجنوبية والبقاعية، فأكد الجميع بأنهم لم يستلموا أي نوع من المواد الغذائية بشكل غير إعتيادي او إضافي عما يستلمونه عادةً من خلال طلباتهم الطبيعية السابقة، بل على العكس تماماً يجري الحديث عن تأخر وصول بعض البواخر التي تحمل المواد الغذائية”
وتابع: “أفاد بعض التجار إلى أنه وبعد الإعتداء على الضاحية الجنوبية لبيروت وإستشهاد السيد فؤاد شكر وعدد من الشهداء المدنيين، تزايد الطلب على المواد الغذائية بشكل لافت، لكن لم يتم تلبية طلبات السوق بالمواد المذكورة من قبل الشركات التي كانت حاضرة في اجتماع 8 آب بحجة أنه يوجد نقص في مستودعاتهم، علماً أنهم قبل هذا الإعتداء كانوا يعربون عن استعدادهم لتلبية جميع طلبات السوق”.
وقال الحاج حسن: “بناء عليه، إن إتحاد العطاء لنقابات التجارة في لبنان يتوجه للصديق العزيز مدير عام وزارة الإقتصاد بالطلب منه الضغط على جميع مستوردي المواد الغذائية والتجار لتأمين كافة متطلبات السوق، توخيا للحؤول دون رفع الأسعار واستغلال الناس من قبل تجار الأزمات، لأن أي تقصير بحق أهلنا لن يكون إلا خدمةً للعدو الصهيوني ووطننا الغالي وأهلنا الأعزاء”.
وأضاف: “يستغرب الإتحاد عدم استئجار أي مستودعات لتخزين المواد الغذائية في محافظة بعلبك الهرمل وعدم الإستعانة بمستودعات أي من كبار التجار في المنطقة خلافاً لكل ما تم إعلانه في جلسة 8 آب في وزارة الإقتصاد والتجارة”.
وختم الحاج حسن “يتوجه الاتحاد بتحية إجلال وإكبار للمقاومين والمدافعين عن عزتنا وكرامتنا، والرحمة لأرواح الشهداء والشفاء للجرحى، وتحية إلى أهلنا في غزة الأبية وإلى كل المظلومين في بقاع الأرض”.