عقدت مؤسسة “ماعت” للسلام والتنمية وحقوق الإنسان الدورة التدريبية الثانية حول “صحافة المواطن ومكافحة التضليل المعلوماتي”، بمشاركة عدد من الصحافيين والإعلاميين في المنطقة العربية من 6 دول هي: مصر، العراق، المغرب، الأردن، اليمن والسودان.
وتناولت “ماعت” خلال التدريب، أهمية صحافة المواطن كأداة فعالة للمشاركة المجتمعية، ودور التربية الإعلامية في مكافحة التضليل المعلوماتي، بالإضافة إلى تعزيز التفكير النقدي لدى الصحافيين لأنه أصبح عاملا هاما في التعامل بوعي ووضوح مع المعلومات، فضلا عن تزويد الصحافيين بأدوات تساعد في التحقق والتأكد من المعلومات قبل نشرها، وكذلك بعد نشرها.
سامي
وأشارت مديرة وحدة العلاقات العامة والإعلام في مؤسسة “ماعت” مارينا سامي الى أن “التربية الإعلامية هي الوسيلة الفضلى في التصدي للأخبار والمعلومات المضللة، لأنها تساعد في تنمية وتعزيز قدرات ومهارات التفكير الناقد لدى الأفراد والمتلقين للمعلومة”.
وأكدت أن “الصحافيين يتحملون مسؤولية مجتمعية ومهنية في التصدي وحماية الجمهور من الأخبار المضللة، لذلك تحرص مؤسسة ماعت على تعزيز ورفع قدرات الصحافيين والإعلاميين، بكيفية التدقيق وكشف الحقائق لمواجهة المعلومات المضللة من خلال أدوات وأساليب تساعدهم في التحقق من المعلومات”.
صبري
من جهتها، قالت الأستاذة في قسم الإعلام بالجامعة الاميركية الدكتورة ميرال صبري على “أهمية تدقيق المعلومات ومحاولة التأكد من صحتها خاصة من قبل الصحافيين قبل النشر، وذلك لتجنب الخسائر المترتبة على نشر المعلومات غير الصحيحة أو المضللة”.
يذكر أن “ماعت” عقدت الدورة التدريبية الأولى خلال شهرتموز بحضور ومشاركة 25 صحافيا وإعلاميا في المنطقة العربية من 9 دول: تونس، ليبيا، العراق، المغرب، سوريا، الأردن، اليمن، الصومال والسودان.