استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، نائب رئيس مجلس النواب السابق إيلي الفرزلي، حيث تم عرض للأوضاع العامة وآخر المستجدات السياسية .
“تجمع العلماء المسلمين”
واستقبل بري وفدا من “تجمع العلماء المسلمين”، وعرض معه للاوضاع العامة في لبنان والمنطقة على ضوء مواصلة إسرائيل لعدوانها على قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان.
وتحدث، باسم الوفد، رئيس مجلس الأمناء في “التجمع” الشيخ غازي حنينة :
“تشرفنا بلقاء دولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري وكان اللقاء مناسبة للتباحث في التطورات على الساحتين اللبنانية والإقليمية، خاصة ما يحصل على صعيد حرب الإبادة المفتوحة من العدو الصهيوني على غزة والضفة الغربية والتي تريد ليس فقط إطالة الحرب من أجل توريط الولايات المتحدة الأميركية والمجتمع الدولي في حرب كونية على المنطقة وإدخالها في هذه الحرب، بل تصل الى حد تهجير الشعب الفلسطيني كغاية يريدها نتنياهو”.
وأضاف :” لقد إستفدنا من هذا اللقاء من أجل أن نعرض لموضوع تغييب الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه من قبل النظام الليبي والتي طال أمدها ، ولبنان بحاجة ماسة لوجود قامة كبيرة كالإمام السيد موسى الصدر، داعية الوحدة الإسلامية والوطنية والداعي الأول للمقاومة وإمتشاق السلاح في وجه العدو الصهيوني ، والتي نتمنى أن تنتهي على خير ويعود مع رفيقيه الى أهله ووطنه”.
وتابع :” وقد إستفدنا من هذه المناسبة من أجل توجيه التعزية والتهنئة بشهداء حركة “أمل” وكشافة “الرسالة الإسلامية” و”الدفاع المدني” في كشافة “الرسالة” الذين صمدوا ويصمدون في وجه العدو الصهيوني ويؤدون خدمات جليلة لأهالي منطقة الشريط الحدودي ويواجهون العدو الصهيوني”.
أضاف : “أكدنا لدولة الرئيس بري على الأمور التالية :
أولا: نعلن نحن في تجمع “العلماء المسلمين” تأييدنا لكل ما ورد في خطاب دولة الرئيس الأستاذ نبيه بري الأخير في الذكرى السادسة والأربعين لتغييب الامام السيد موسى الصدر ورفيقيه ونتمنى أن يكون لندائه صدى إيجابيا لدى الشعب اللبناني وكل المخلصين من أجل إخراج البلد من المأزق الذي يعيش فيه .
ثانيا : نؤكد أن هناك سعيا حثيثا من قبل العدو الصهيوني والمخابرات المعادية للأمتين الإسلامية والعربية من أجل إيقاع فتنة بين أبناء الشعوب الإسلامية والعربية، ولذلك نحذر من أي دعوات لهذه الفتنة ونربأ بكل العاملين في الساحة السياسية والدينية أن يكونوا وقودا لفتنة يعد لها من العدو من أجل إضعاف مجتمعنا في مواجهة العدو الصهيوني وإضعاف المقاومة”.
ثالثا : نعتبر أنه يجب على الدولة اللبنانية القيام بكل الخطوات اللازمة لضمان رعاية النازحين في أماكن نزوحهم وتأمين كل مستلزمات العيش الكريم لهم ، ويهمنا أن نتوجه بالتحية لكل أولئك الذين فتحوا بيوتهم وقلوبهم للنازحين وأمنوا لهم كل مستلزمات الصمود فشكرا لهم وهذا تعبير عن حسهم الوطني الكبير.
رابعا واخيرا : نؤكد كما قال دولة الرئيس الأستاذ نبيه بري أن هذه الحرب ليست حربا نحن فتحناها على العدو الصهيوني بل هي جبهة مساندة شعورا منا بواجبنا القومي والإسلامي في مواجهة الإعتداء الصارخ على الإنسانية الذي يمارسه بنيامين نتنياهو، ونؤكد أن هذه المواجهات لن تنتهي إلا بعد إيقاف الحرب على غزة والضفة الغربية والوصول الى إتفاق ينهي هذه الحرب”.
برقيتا نهنئة
على صعيد آخر، أبرق الرئيس بري الى نظيره مجلس الشعب السوري حمودة الصباغ، مهنئا بانتخابه رئيسا لولاية تشريعية جديدة.
كما ابرق مهنئا لرئيس الحكومة الانتقالية في بنغلادش الدكتور محمد يونس لمناسبة توليه مهامه كرئيس المستشارين للحكومة الانتقالية في بنغلادش.