نظم تجمع نازحي المنطقة الحدودية في الخرايب امسية شعرية في البلدة ، في حضور القيادي في حركة “أمل” عادل عون ابو ياسر، رئيس بلدية الخرايب حسان الدر، رئيس بلدية ارزي علي عكوش، مدير اذاعة لبنان محمد غريب ، مسؤول المنطقة السادسة للحركة في بيروت مالك حيدر، رئيس الجمعية الخيرية في الزرارية عبد مروة وفاعليات.
قدم للامسية الشاعر حسين مغنية، واستهلت بكلمة للقيادي في حركة “امل” عباس عيسى تحدث فيها عن صاحب المناسبة ونهجه الحواري والاصلاحي “الذي يبقى سفينة الخلاص لانقاذ الوطن ومواجهة اعدائه، والحفاظ على وحدته وتنوعه ورسالته”. وقال:” اسس الامام الصدر بنهجه ومسيرته لخارطة طريق لانقاذ لبنان وتدعيم بنيانه بالعدالة السياسية والاجتماعية، وتأصيل العداء للكيان الصهيوني عدو كل اللبنانيين”، داعيا لبنان الى “لعب دوره الريادي على المستوى العربي لعودة الروح للعمل العربي المشترك، ساعيا للتقارب السياسي والروحي بين العرب”.
واسف لهذه “الاستقالة للنظام العربي من واجباته تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب ابادة حقيقية هدفها خلق واقع جيوسياسي جديد يناسب المشروع الصهيو اميركي في المنطقة”.
ودعا الى “انقاذ لبنان بمنطق الحوار لأن السلبية تغذي الانقسامات وتباعد بين اللبنانيين”، مشيرا الى أن “هدر الوقت يسهم في تآكل لبنان وانهيار مؤسساته”.
وسأل “كيف يساعدنا الخارج اذا لم نبادر نحن الى وضع آليات الخلاص والاتكاء بعدها على ارادة خارجية مخلصة تنقذ لبنان؟”.
وختم :” اغرب من نسمعه هو رفض الحوار بحجة عدم جعله مؤسسة ، في وقت يشكل لبنان بتركيبته كما يقول الامام الصدر طاولة حوار يومية بين مكوناته. فوطن التنوع هو وطن الحوار وتغليب المشتركات لاغناء التجربة اللبنانية”.
ثم كانت قصائد للشعراء علي قانصو عبد الكريم بحسون اسماعيل جابر ونائل سبيتي ، عن الامام الصدر والشهداء والجنوب والوطن.