زار وفد من ملتقى امناء بيروت برئاسة رئيس الملتقى فادي غلاييني النائب الدكتور اسامة سعد في دارته في صيدا للبحث معه في مستجدات الاوضاع العامة وسبل تعزيز العلاقة بين الطرفين على كل المستويات.
واعرب الوفد في بيان عن” التأييد والتضامن الكلي مع مواقف النائب سعد الوطنية في ضوء الضغوط المبرمجة التي واجهها التنظيم الشعبي مؤخرا” .
واثنى الملتقى على “مواقف سعد الوطنية والتقدمية والعروبية الخالصة”، مؤكدا ان “السبيل الوحيد لخلاص لبنان الخروج من سياسة المحاور التي دمرت الدولة والحياة السياسية في لبنان”.
واكد “ضرورة توحيد القوى الوطنية لإنتاج وزن سياسي وطني عربي قادر على لم شمل البلد بعدما فتته الطائفية البغيضة والمذهبية الهدامة”.
واستعرض النائب سعد “واقع صيدا السياسي والاجتماعي، لافتا الى العلاقة التاريخية المميزة مع محيطها، وان صيدا كانت وستبقى عاصمة الجنوب التي تتعايش بها كل المكونات اللبنانية والفلسطينية وهي وكل ابنائها قاتلت الاحتلال الصهيوني الغاشم وكانت على الدوام ملاذا للمناضلين منذ امد التاريخ وحتى اليوم”.
وتناول “محطات تاريخية للعلاقات مع القوى السياسية وشخصيات صيداوية وجنوبية وما شابها من تحالفات حينا وتباينات احيانا في وجهات النظر كانت كفيلة لرسم واتباع مسارات سياسية غير متوازية لاعتبارات واسباب عدة”.
واكد النائب سعد “رفض كل الممارسات التي لا تليق بتاريخ المدينة ولا بأهلها هذه المدينة التي كانت على الدوام عاصمة المقاومة العربية ورأس حربة للنضال الوطني والإجتماعي والمطلبي”.
كما رفض “إستمرار لعبة الدم في مخيمات صيدا التي نرفضها رفضا قاطعا كأبناء المدينة وكتنظيم الشعبي الناصري وكفاعليات صيدا”.
ونوه “بأبناء بيروت الذين لا يفوتهم واجب في التعبير والتضامن مع كل موقف وطني جامع حيث يقفون اليوم مع صيدا واهلها”.
كما شدد على “اهمية التصدي لاي محاولة يسعى البعض لفرضها من خارج المساحة الديموقراطية التي آمن ابناء المدينة بها من كل الوانهم واطيافهم”.