أقام اقليم زغرتا الزاوية الكتائبي يوما تربويا في مبنى الاقليم، حضره رئيسة الاقليم لينا البايع ورئيس اقليم الكورة ماك جبور واعضاء اللجنة التنفيذية في اقليم زغرتا الزاوية ورئيسة مكتب شؤون المرأة في اقليم الكورة سلمى غصن وحشد من الرفاق والطلاب.
البداية مع النشيدين الوطني والكتائبي فكلمة رئيسة الاقليم لينا البايع التي قالت: “هي أزمة متعددة الأوجه ضغوط لا حصر لها يتعرض لها اللبناني فما بالك بالطالب في ظل غياب أي أفق لحلول ترسي استقراراً في نفوسنا جميعا. المخاطر عديدة في ظل كل ما نعيشه والصعوبات جمة والاضرار تطال الصحة النفسية وحتى الجسدية ومع غياب الدولة او تغييب الدولة عن مسؤولياتها البديهية نقف هنا كتائبيون وكتائبيات لمؤازرة طلابنا، ونحن على مشارف العام الدراسي الجديد لعلنا نوقد شعلة تخفف من حجم القلق من الحاضر والمستقبل، ما ينعكس بالتالي ايجابا على الصحة النفسية والجسدية لهم لما لذلك من أهمية وتأثير مباشر على متابعتهم تحصيلهم العلمي”.
وتابعت: “تعزيز الصحة النفسية للطالب ضرورة، هؤلاء هم المدماك الأساسي للبقاء والوجود والديمومة، من هنا ندوة اليوم أقل واجباتنا ك إقليم زغرتا الزاوية الكتائبي تجاه طلابنا، فهم الأمل في غد أفضل ووعد لهم ولأنفسنا أننا سنبذل كل الممكن في سبيلهم. اسمحوا لي أن اشكر الممرضة المجازة في الجامعة الأميركية في بيروت الرفيقة تاتيانا شاهين والمدرّسة ومنسّقة المواد الحائزة على شهادة الماجستير في التنسيق والاستشارة التربوية من جامعة القديس يوسف السيدة تيريز أبي عبدالله والأخصائية النفسية الآنسة نورهان عبدو المجازة في علم النفس في الجامعة اللبنانية على تشريفنا”.
ومن ثم تحدثت رئيسة مكتب شؤون المرأة هدى سمعان التي شددت في كلمتها على دور التربية والثقافة في بناء المجتمعات وتقبل الاخر، ولفتت في هذا الاطار أيضا الى” الدور الكبير الذي يلعبه الاهل والمدرسة، خصوصا ان النتائج السلبية لمواقع التواصل والتكنولوجيا بدأت تتظهر اكثر فاكثر في مجتمعنا”. واكدت ان “بيت الكتائب سيبقى بيتا لكل اللبنانيين للحفاظ على مجتمع متماسك وقوي”.
بدورها تحدثت الممرضة تاتيانا شاهين عن اهمية الصحة الجسدية في بداية العام الدراسي اضافة الى نوعية الاكل الصحي الذي يجب اتباعه وفتحت باب النقاش طويلا مع الاهل والطلاب في هذا الاطار.
كما تحدثت الانسة نورهان عبدو عن الوضع النفسي للطلاب وخوف البعض منهم من بداية العام الدراسي مفندة الاسباب والحلول . بدورها المربية ومنسقة المواد الحائزة تيريز ابي عبدالله تطرقت الى كيفية مواكبة الواقع التربوي في اول العام والحلول التي يجب اتباعها لمعالجة المشاكل التربوية. وفي الختام وزعت الحقائب المدرسية والقرطاسية على طلاب وطالبات من مختلف قرى وبلدات القضاء.