شدد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب إيهاب حمادة على أن “المقاومة ليست فقط أولئك المجاهدين الذين يحملون بنادقهم ويتحركون على خطوط النار وفي خطوط المواجهة إنما تشكل البيئة الحاضنة للمقاومة مرتكزاً مساوياً إن لم يكن أهم من الأداء المقاوم”.
وقال خلال احتفال تأبيني في سحمر – البقاع الغربي: “في الوقت الذي نساند فيه أحباءنا وأعزاءنا في فلسطين فإننا في اللحظة نفسها نؤكد على أننا ندافع عن وطننا وعن أهلنا لأن هذا الوجه الإجرامي وهذه الطبيعة التوسعية والإجرامية للعدو لا تبقي لديه لا حدود ولا رادع، وبالتالي هذا العدو عندما نواجهه إسنادا لغزة، فنحن نواجهه دفاعا عن وطننا وكياننا وأرضنا وحياتنا ومستقبلنا”.
أضاف: “إننا الآن في هذه المواجهة إنما نواجه المشروع الأكبر الذي يشكل خطرا على المنطقة، ليس فقط على لبنان بل على دول منها مصر والأردن، والآن ترسم خرائط جديدة لهذه المنطقة ويحاول الأميركي أن يكون فيها سيدا ولكننا وبحمد الله تعالى وبالحكمة والعقل والقدرة من خلال إدارة هذه المعركة على مستوى محور المقاومة، فوّتنا الفرص ولا نزال، ونحن من موقع القوي المعتمد على الله والحكيم الذي يعمل وفق منطق حكمة وعقل وميزان للأمور سوف نؤكد انتصارنا على هذا العدو من خلال ثباتنا في المقاومة ومن خلال ثباتنا في المواجهة ومن خلال الرؤية الواضحة للموقع الأميركي، لذلك يعيدنا هذا الموقف للولايات المتحدة في الإبادة والقتل والتخطيط، إلى ما قاله الإمام الخميني إن الشيطان الأكبر هو أميركا”.
وختم: “نحن أقوياء وحاضرون وسنحقق انتصارنا، فانظروا إلى داخل هذا الكيان، وإلى التشظي فيه على المستوى السياسي وعلى المستوى العسكري وقد وصل كل مستوطن داخل هذا الكيان إلى قناعة أنه لا يمكن له أن يحيا بعد على هذه الأرض مستقبلاً، وبات لديه يقين بأنه في خطر وجودي ويعيش لعنة الثمانين”.