حض البابا فرنسيس السبت قادة بابوا غينيا الجديدة على “وقف دوامة” العنف القبلي المتواصل منذ قرون والتركيز على تنمية الثروات الطبيعية الكثيرة في هذا البلد الفقير الواقع في جنوب المحيط الهادئ.بحسب “فرانس برس”.
ووصل البابا البالغ 87 عاما الجمعة إلى بابوا غينيا الجديدة في زيارة تستمر ثلاثة أيام إلى هذا البلد المتعدد الأعراق ذي الغالبية المسيحية وهو من أقل دول جنوب شرق آسيا وأوقيانيا استقرارا.
وخلال أول خطاب له السبت أمام السلطات والسلك الدبلوماسي في العاصمة بور موريسبي، دعا البابا إلى “وقف دوامة” العنف القبلي الذي أدى إلى مقتل أعداد لا تحصى من الأشخاص وتشريد عشرات الآلاف في البلاد.
وأكد الحبر الأعظم أن هذا العنف “لا يسمح بالعيش في سلام ويعوق التنمية” فيما ازدادت هذه المواجهات المزمنة المستمرة منذ قرون حدة في السنوات الأخيرة.
ورغم جهود الحكومة للجم هذا العنف، ترتدي بعض هذه الممارسات قدرا كبيرا من العنف مع تقطيع الضحايا بالسواطير وحرقهم والتمثيل بجثثهم أو تعذيبهم.
كذلك، تحدث البابا عن الموارد الطبيعية والبشرية في البلاد، داعيا إلى “تنمية مستدامة وعادلة تعمل على تعزيز الرفاهية للجميع دون استثناء” فيما تحظى 10 % فقط من الأسر بالتيار الكهربائي في بلد يبلغ عدد سكانه 11,8 مليون نسمة.