ثمنت المنسقية العامة لشبكة الأمان للسلم الأهلي موقف المطارنة الموارنة بشأن ما يحصل في جنوب لبنان وفلسطين، وقالت في بيان: “إن موقف المطارنة الموارنة وبمشاركة الرؤساء العامين للرهبانيات المارونية الصادر بعد اجتماعهم الأسبوع الفائت في المقر البطريركي الصيفي في الديمان برئاسة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، الذين أعربوا فيه عن ألمهم وتعاطفهم الإنساني والأخوي لما يصيب أهلهم في مناطق واسعة من الجنوب والبقاع كما في غزة والضفة الغربية من فلسطين وذلك لما يحصل من جرائم قتل ودمار لبيوتهم وأرزاقهم، اثار إرتياحاً لدى الشعب اللبناني والعربي خاصة انه صدر مِن مَن تمتد رعويتهم لأنطاكية وسائر المشرق وعبّر تعبيراً واضحاً عن المسؤولية العالية جداً كنسياً ووطنياً وعربياً”.
وتابعت: “إن المنسقية تؤيد مناشدة السادة المطارنة للهيئات الدولية والدول المؤثرة للقيام بما يلزم من جهود لإيقاف هذا الظلم الذي يحصل والدعوة لإحلال السلام لخير الإنسان في لبنان والمنطقة، وترى في هذا الموقف تحسساً بالمسؤولية، ودعماً للسلم الأهلي، وعملاً لمجابهة جرائم الإبادة الإنسانية الجماعية التي تصيب شعبنا في لبنان وفلسطين من العدو الصهيوني”.
كما رأت في هذا الموقف دعوة لتحريك المجتمع الدولي ومؤسساته الأممية للتحرك لوقف ذلك، وتعزيزا للوحدة الوطنية، وضرورة وقف كل ما يفرق سواء أكان ذلك من مواقف حزبية أو فردية، كتابياً أو شفويا أو إعلامياً”.
وختمت محيية الروح الوطنية الجامعة.