التقى رئيس حزب “القوّات اللبنانيّة” سمير جعجع في المقر العام للحزب في معراب، النائب السابق عثمان علم الدين في حضور معاون الأمين العام للحزب لشؤون الانتخابات جاد دميان. وتباحث المجتمعون في التطورات السياسيّة في لبنان والمنطقة.
عقب اللقاء الذي دام قرابة الساعة، أشار علم الدين إلى أنه “من الطبيعي القيام بهذه الزيارة للقاء الحكيم في معراب، خصوصاً في هذه المرحلة الحساسة التي تمرّ بها البلاد، والظروف الاجتماعيّة والاقتصاديّة الصعبة، والأوضاع الأمنيّة الخطيرة”. وقال: “أتينا لنؤكد أن هذا الخط الوطني وهذه الدار الوطنية تجمع دائماً الوطنيين، ولنرد على بعض المصطادين في الماء العكر الذين يدعون أن الحالة السنيّة غائبة عن معراب. أساساً، معراب تقوم على حالة وطنيّة تجمع حولها التفافاً وطنياً، ونحن دائماً سنكون في المواقع الوطنيّة”.
وعن الخطاب الأخير لجعجع عقب قداس الشهداء، شدد علم الدين على أن “الحالة السنيّة ليست وحدها التي تؤيّد خطاب الحكيم في 1 أيلول، لأن هذا التعبير معيب، وإنما يمكن التأكيد أن الحالة الوطنيّة جمعاء تؤيد هذا الخطاب بتفاصيله كافة، وأهم ما جاء فيه هو موقفه الداعم للقضية الفلسطينيّة المحقّة، وهو موقف نشاركه ونؤيده فيه، فنحن دعمنا هذه القضيّة على مرّ حياتنا”. وقال: “الموقف الثاني المهم هو أن مدخل قصر بعبدا هو في ساحة النجمة ومجلس النواب، وليس من خلال أي بوابة أخرى أو تسوية إقليميّة”.
وختم: “نحن نرفض المساومة أو المناورة على هذا الموقف، ونقف إلى جانب الحكيم في هذا الموقف الوطني الثابت”.