لفت النّائب فادي علامة الى ان “الجبهة الجنوبية محصورة في إطار محدّد منذ الثّامن من تشرين الاوّل”، منبّهاً في حديث الى صوت “كل لبنان”، الى “نوايا إسرائيل وجنونها في تخطي كلّ الضّوابط”.
ورداً على سؤال حول المفاوضات المرتبطة بالحدود البرية، أشار علامة الى “انجاز الاتفاق على سبع نقاط وبقي الخلاف على ستّ نقاط على صلة بحقّ لبنان باسترجاع أراضيه، الا ان انجاز الاتفاق على صلة بوقف إطلاق النّار”.
وحول موضوع الرّئاسة، اعتبر علامة ان “ما نشهده اليوم هو تأخير في انجاز الاستحقاق”، لافتا الى ان “طرح الرئيس بري نجح في حشد إجماع على ضرورة الحوار للذّهاب بعدها الى جلسات الانتخاب لان البلد محكوم بالتوافق”، مضيفا “ان هناك كتلاً نيابية إضافية ترحّب بدعوة الرئيس بري والعدد الى ارتفاع، ولكن بري حريص على مشاركة الجميع وتحديداً القوات اللبنانية”.
وعن اللقاء الذّي جمع بري بالسّفير السّعودي وليد البخاري، أكّد علامة انّ “رئيس مجلس النّواب سلّط الضّوء على نقطة الخلاف حول مبدأ الحوار على أمل تكثيف الجهود في هذا السّياق”، آملا ان “يكون لدى اللجنة الخماسية انطلاقة جديدة في الرابع عشر من أيلول لتحريك المياه الراكدة”.
وتعليقاً على المسار القضائي – المالي، رأى علامة ان “الاجراء الذّي اتخذ بحقّ حاكم مصرف لبنان السّابق رياض سلامة قضائي بامتياز وهذا خير دليل بان القضاء اللبناني يقوم بدوره رغم التّشكيك به”، مشددا على “أهمية استقلالية القضاء وسرية التحقيق”.
وأشار الى ان “لبنان كما العالم ككلّ بانتظار نتائج المسار القضائي ومدى دقة وجدية التحقيقات”، وقال: “اذا انتهت بإنصاف الناس وبنتائج ملموسة تسهم بإعادة أموال المودعين فهذا يُعدّ انجازاً”.
وعن خطر ادراج لبنان على اللائحة الرّمادية، أشار الى ان “حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري اخذ إجراءات عدّة لتفادي ذلك”، معلربا عن تخوفه من “تبسيط الأمور بدل العمل على تغيير الظّروف نحو الافضل”.
وفي ملف النزوح السّوري، قال علامة: “أصبح هناك قناعة أوروبية بأهمية التعاطي مع الملف بنظرة مختلفة، وان لبنان لا قدرة له بوضعه الدقيق على تحمل الأعباء”.