نظم المكتب التربوي لحركة “امل” إقليم بيروت، لقاء تربويًا تشاوريا مع مدراء المدارس والثانويات في بيروت والضاحية الجنوبيّة، وذلك تحضيراً للعام الدراسي الحالي، بحضور المسؤول التربوي المركزي علي مشيك، المسؤول التربوي لاقليم بيروت محمد مبارك ولجنة الأساتذة المتعاقدين في بيروت والضاحية بالإضافة إلى المسؤولين التربويين في المناطق.
استهل اللقاء بكلمة لمبارك رحب فيها بالحضور، مشيداً ب”التعاون البناء مع المدراء”، ومثنياً على “جهودهم في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها البلد ولا سيما القطاع التربوي”، مؤكداً “الإنحياز الدائم إلى جانب المدرسة الرسمية”.
مشيك
ثم كانت كلمة لمشيك، أكد فيها “حرص الحركة الدائم على القطاع الرسمي”، معتبرا أن “إصرار المديرين على فتح المدارس والثانويات في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة هو نوع من أنواع المقاومة ضد العدو الاسرائيلي”، .واضعاً المديرين بالمستجدات الجديدة والتحضيرات لانطلاق العام الدراسي والمتابعة الدائمة مع الروابط ووزارة التربية لتامين عام دراسي مستقر، وهذا الأمر لا يتحقق إلا باقرار زيادة بدل الإنتاجية للاساتذة ودفع مستحقات صناديق المدارس وتأمين الدعم المطلوب لها من الحكومة والجهات المانحة ومن هيئات المجتمع المحلي”.
التوصيات
وجرى النقاش حول المواضيع والتحديات التي تعيق انطلاق العام الدراسي، وكانت هناك مداخلات لمجموعة من المدراء. ومن ابرز التوصيات:
– عدم المماطلة في بداية كل عام دراسي وعدم إنجاز التحضيرات في العطلة الصيفية وخلق بلبلة لدى المدارس والأهل.
– العمل سريعا على إنجاز ملفات الترميم والصيانة العالقة في ادراج وزارة التربية لمجموعة من المدارس.
– رفض إقفال اي مؤسسة تربوية تحت أي عنوان وعلى الدولة تحمل مسؤوليتها ورفع القيمة التاجيرية للمدراس والثانويات.
– دفع مستحقات صناديق المدارس والثانويات لتأمين حسن سير العمل قبل انطلاق العام الدراسي .
– زيادة بدل الإنتاجية للمعلمين بما يتناسب مع غلاء المعيشة وهذا الأمر يؤدي إلى استقرار العام الدراسي.
– حفظ حقوق الأساتذة المحالين الى التقاعد وذلك عبر إقرار قانون يؤمن لهم حياة كريمة بعد تقاعدهم.
– ألتاكيد على احتضان التلاميذ النازحين وتوفير كل الدعم لهم .
– رفع اجر الساعة للمتعاقدين بالإضافة إلى بدلات الإنتاجية و النقل.
– السماح بالتشعيب لتسجيل أكبر عدد من التلامذة وتامين الكادر التعليمي لذلك.
– العمل على إقرار سلسلة رتب ورواتب جديدة تؤمن الاستقرار في القطاع الرسمي
واختتم اللقاء بتكريم عدد من المدراء الذين بلغوا السن القانونية وهم: حسين عباس مدير مدرسة الشهيد عبد الكريم الخليل، اسيا مزاحم مديرة روضة الغبيري الرسمية وآمال السبع مديرة ثانوية برج البراجنة للبنات.