حيا مندوبو كلية الفنون الجميلة والعمارة – الفرع الثالث في رابطة الاساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية في بيان بعد اجتماعهم اليوم، “أهل غزّة والجنوب اللبنانيّ الصامدين بوجه الإجرام الصهيونيّ والذين يتعرّضون لحملة قتل وإبادة”.
وناشدوا “جميع القوى السياسيّة العمل على تذليل جميع العقبات التي تعترض إقرار ملف التفرّغ بعد صراع طويل مع الوقت والزمن بانتظار إنصاف اساتذة زملاء أمضى البعض منهم خمس عشرة سنة في التعاقد، حيث إنّ إقرار هذا الملف بات ملحًّا وحيويًّا للجامعة اللبنانيّة بعد أن تقلّص عدد أساتذة الملاك بشكل كبير نتيجة بلوغهم سنّ التقاعد، ولا يغيب عن الحقيقة الجهد الكبير الذي بذلته رئاسة الجامعة في سبيل إنهاء الملف، ورفعه إلى وزارة التربية منذ عدّة أشهر”.
كما حيوا “الجهد الذي تبذله الهيئة التنفيذيّة ورئيس الجامعة ورئاسة مجلس المندوبين في سبيل تحسين راتب الاستاذ الجامعيّ”، متمنين على “الهيئة التنفيذيّة متابعة العمل من أجل إنصاف الأساتذة المتعاقدين، وذلك من أجل إقرار ملف تفرّغ يراعي حاجات الجامعة، وينصف الأساتذة الأكفياء المستحقين”.
وإذ لفت المندوبون إلى أنّ “الأزمة الوطنيّة التي نعاني منها، والتي تتلخّص في الأزمة الاقتصاديًة وأزمة الحكم، وتراجع أداء المؤسسات العامة، وحال الانهيار الاجتماعيّ، وحال التسيّب والفلتان، وما تحمله من آثار سلبيّة على المجتمع اللبنانيّ”، رأوا “في ظلّ هذا الوضع أنّ استمرار الجامعة اللبنانيّة بأداء دورها الأكاديميّ والتنمويّ والنهضويّ هو حاجة وطنيّة تلامس حدّ الأمن الوطنيّ
عليه”.
وتوجهوا إلى “جميع زملائنا الأساتذة بالثبات والعمل على استمرار رسالة الجامعة خدمة للمجتمع وللوطن”، مؤكدين أنّ “استمرار الجامعة اللبنانيّة بأداء رسالتها يرقى إلى مستوى النضال الأكبر من أجل المحافظة على رفعة وتطوّر وتماسك المجتمع اللبنانيّ”.
وأخيرا، تمنوا “لجميع الزملاء عاما جامعيّا يحمل الخير والبركة على الجامعة والوطن”.
الموقعون
ووقع البيان كل من: الدكتورة صونيا القرعان، الدكتورة ناهد غزال، الاستاذ حسان الصمد والدكتور عصام عبيد.