إستنكر المجلس التنفيذي لـ”إتحاد الضياء” لنقابات عمال ومستخدمي بيروت وجبل لبنان في بيان، “الجريمة المزدوجة النكراء اللأخلاقية التي اقترفها العدو الصهيوني الغاشم فی مجزرتي ۱۷و۱۸ ایلول الجاري بحق لبنان واللبنانيين والانسانیة، باستهدافه الاف المدنيين اللبنانيين والمقيمين في لبنان ضيوفا وديبلوماسيين ومجاهدين ومناضلين شرفاء ذنبهم انهم رفعوا راية تحرير لبنان وحمايته واذلوا العدو الصهيوني الاسرائيلي وهزموه ودحروه واخرجوه منكسرا وحرروا لبنان من رجسه وفرضوا معادلات رعب عليه اسقطت كل مشاريعه واطماعه في لبنان والمنطقة وهم يوقفونه على رجل وربع منذ سنة في دفاعهم عن انجازات طوفان الاقصى المبارك وعن الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة الابية ويسنادون مقاومتها الباسلة والشريفة ولا يخشون في ذلك لومة لائم وعدوان عدو”.
وأكد الإتحاد انه “ظهير للمقاومة الاسلامية في لبنان وعضد وسند في كل مواقع حراكه وعلاقاته وهو على يقين انها ستعاقب ذاك العدو المتغطرس المتوحش الغادر عقابا مستحقا، وسترّد له الصاع بأكثر من صاعين والضربة بأكثر من ضربتين وستفقأ له بدل العين كل العيون، وليعلم هذا العدو الاسرائيلي اننا امة جهاد ونزال لا تنام على ضيم ولا تغفل عن معاقبة مجرم، ومهما تكالب وتوحش علينا ومن خلفه الشيطان الاكبر الاميركي وحلفاؤهما والمتواطئون في جريمتهم، فأبدا لسنا ممن يرهبه نزال او تخضعه انياب مصاصي الدماء، فمنّا رجال اعاروا الله جماجمهم ووتدوا في الارض اقدامهم يجولون بانظارهم بين اول الخط من ارض فلسطين وآخره وفي قلوبهم وايديهم ما سيمحو اثركم ويحرر الارض والمقدسات من رجسكم وانتم ترون ذلك باعينكم ولن ينفعكم تجاهل ومكابرة والصبح قريب”.
وتمنى الاتحاد “الرحمة والجنان للشهداء الاعزاء على طريق القدس”، وقال: “لن تكون دماؤهم الطاهرة الا السيل الجارف المطهر للارض من رجز اعداء الله والانسانية من صهاينة يهود ومستكبرين اميركيين وغربيين، والشفاء للجرحى الميامين الشهود على جريمة العدو الاسرائيلي في ارتكابه المجزرتين وعلى ظلم الاستكبار العالمي الصامت الذي ستدور على شعوبه وانظمته دائرة الشر الصهيوني لا محالة”.