صدر عن “المؤتمر العربي العام” الذي يضم: المؤتمر القومي العربي و”المؤتمر القومي الإسلامي” و”المؤتمر العام للأحزاب العربية”، “مؤسسة القدس الدولية”، “الجبهة العربية التقدمية”،بيان، أشار الى ” ان ساحات المواجهة مع العدو الصهيوني تشهد في الساعات الماضية عمليات بطولية ممتدة من عمق الكيان المحتل حيث العملية البطولية التي نفذها استشهاديان من مدينة الخليل، الى غزة حيث الصمود الأسطوري ما زال مستمرا، الى جبهة الاسناد اللبنانية حيث تجري مواجهات بطولية ممتدة من العديسة الى الخيام الى مارون الراس، وصولا الى عملية “الوعد الصادق 2″ التي نفذتها قوات الحرس الثوري الإيراني حيث وصلت مئات الصواريخ الإيرانية الى كافة مناطق الكيان ونجحت في الوصول الى معظم الأهداف العسكرية الموجودة في الكيان الموقت، ناهيك عن الصواريخ اليمنية التي اخترقت كل وسائل الدفاع الجوي الصهيوني والأميركي والغربي وبعض العربي بالإضافة الى الصواريخ العراقية التي أكدت وحدة ساحات المقاومة بشكل عام”.
أضاف :”ان هذا التطور المهم والمتوقع في مستوى المواجهات مع الاحتلال والتي كانت متوقعة بعد الاغتيال المجرم لسماحة السيد حسن نصر الله الامين العام لحزب الله مع اخوانه في مجزرة حارة حريك قبل أيام، بل هو تطور يتطلب ارتقاء في مستوى الرد العربي والاسلامي والأممي على العدوان الصهيوني المتمادي منذ عام ضد غزة وعموم فلسطين، والذي يأتي استكمالا لعدوان مستمر على الامة الذي ما زالت غاراته مستمرة حتى اليوم على لبنان سورية”.
وحيا “المؤتمر العربي العام” “كل قوى المقاومة العربية والإسلامية الممتدة من غزة الى طهران مرورا بلبنان وسورية والعراق واليمن ولا سيما في فلسطين”، كما حيا أيضا “أرواح الشهداء الابطال في فلسطين ولبنان وندعو بالشفاء للجرحى واطلاق سراح الاسرى والمعتقلين”.
ودعا الى “قيام تحركات شعبية واسعة في كل الأقطار العربية والإسلامية داعمة للمقاومة ومدينة للعدوان الصهيوني وداعميه في واشنطن وعواصم الغرب الاستعماري” وفتح كل الأجواء العربية لمرور الصواريخ العربية والإسلامية الموجهة الى مواقع العدو وتجمعاته العسكرية وذلك للضغط عليه لوقف العدوان على فلسطين ولبنان واعتبار أي اعتراض لها بمثابة المشاركة في العدوان على فلسطين ولبنان، واعتبار الرد الإيراني على التوحش الصهيوني هو حق طبيعي للجمهورية الإسلامية في ايران في كل المواثيق والأعراف الدولية باعتباره ردا على انتهاك الكيان لسيادة الجمهورية الإسلامية حين اغتال العدو الصهيوني المجاهد الكبير الحاج إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في العاصمة الإيرانية، ودعم قوى المقاومة في فلسطين ولبنان وسورية والعراق واليمن على كل المستويات في مواجهتها لقوات الاحتلال الصهيوني، بل واحتراما لحق هذه المقاومة في الضغط بالوسائل كافة لوقف العدوان على غزة والذي أخذت قرارات دولية لوقفه سواء في مجلس الامن أو الجمعية العامة للأمم المتحدة او كافة المنظمات الدولية التي نددت بالعدوان ودعت الى وقفه فورا”.
ولفت الى “المقاومة العربية والإسلامية بانخراطها في مواجهة العدو انما تنفذ القرارات الدولية التي تحول واشنطن دون تنفيذها، ودعا الى قيام تحالف عربي إسلامي وأممي لعزل الكيان الصهيوني دوليا وإلغاء كل اتفاقات التطبيع معه والعمل على طرده من الأمم المتحدة وكل المؤسسات والمنظمات الدولية والسعي لتنقية العلاقات بين الأقطار العربية والاسلامية وداخل كل منها والدعوة الى تجاوز كل العصبيات الضيقة والحساسيات المريضة وكل المحاولات التي تهدف الى تفتيت مجتمعاتنا العربية والإسلامية لخدمة مصالح الأعداء ومخططاتهم”.