إجتمع وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال الدكتور عباس الحلبي ، مع وفد من أندية الروتاري الدولية ضم كلا من المسؤول عن التخطيط الإستراتيجي في المنطقة الروتارية 2452 نزيه غطاس، والمسؤول عن المشاريع البيئية وليد فرعون ، والمستشارة دنيز سابا فرعون . وتناول البحث موضوع العناية بمياه الشرب في المدارس وتركيب وصيانة أجهزة تعقيم المياه وتغيير الفلاتر ، سيما وأن الروتاري يعنى بالبيئة والتخفيف من استخدام قناني الشرب البلاستيكية .
وعبر الحلبي عن تقديره “لما تقوم به أندية الروتاري من عناية بالمدارس الرسمية وتنظيم أنشطة ترفع درجة الوعي البيئي والثقافي والوطني”.
ثم استقبل الحلبي المدير العام لوزارة الزراعة لويس لحود ورئيس بلدية قاع الريم وسام تنوري ورئيس لجنة الأهل في مدرسة القلبين الأقدسين في زحلة ، في حضور المدير العام للتربية الأستاذ عماد الأشقر، وكان عرض لكيفية تعاطي الإدارة المدرسية مع الأهالي لجهة التعليم الحضوري أو إعطاء الأهالي خيارات أخرى مثل التعليم المدمج والتعليم من بعد .
ورحب الحلبي بالوفد مؤكدا أهمية “موافقة لجنة الأهل في المدرسة والحصول على التعهد من الأهل بتحملهم المسؤولية عن حضور أولادهم الى المدرسة ، وكلف المدير العام للتربية متابعة الأمر”.
واطلع من رئيس بلدية قاع الريم على “رغبة البلدية بمتابعة التعاون لجهة تأمين الطريق إلى المدرسة من خلال عقار للبلدية ملاصق للمدرسة ،وكذلك التعاون مع الوكالة الألمانية للتنمية لتأمين تجهيزات الطاقة الشمسية للمدرسة وباص كهربائي لنقل التلاميذ . ورحب الوزير بالفكرة طالبا توجيه كتاب رسمي إلى الوزارة لكي يوافق عليه ، وعبر عن تقديره لأي جهد يصب في خانة دعم المدرسة الرسمية وتسهيل وصول المتعلمين والمعلمين والأهالي إليها”.
من جهة اخرى أجرى الحلبي اتصالا هاتفيا برئيس “مدرسة الليسيه الكبرى” في بيروت، وعرض معه الشكاوى التي وردت إلى الوزارة من الأهالي ، وأكد له “واجب الإلتزام بمضمون التعاميم التي اصدرها الوزير لجهة التعليم الحضوري او المدمج او من بعد ، والتنسيق مع لجنة الأهل والحصول على التعهد من المدرسة”.
ثم اجتمع الحلبي مع لجنة المتعاقدين في الثانوي والأساسي الرسمي وضمت حسين سعد ومنتهى فواز في حضور الأشقر والمستشارين. وتناول البحث حقوق المتعاقدين ومطالبهم على اختلاف مسمياتهم ، وشرح الوزير رؤيته للمرحلة المقبلة نسبة إلى تطور الظروف. واطلع المتعاقدون على خطة الوزارة الهادفة إلى إنقاذ العام الدراسي وبالتالي فتح المدارس الرسمية الآمنة وغير المشغولة بالنازحين، ومن ثم التنسيق والتعاون مع المدارس الخاصة المحيطة بأماكن الإيواء لاستقبال تلامذة المدارس الرسمية والخاصة الذين غادروا منازلهم ، وذلك في دوام مخصص لهذه الغاية. وكان عرض للجهود التي يبذلها الحلبي والوزارة لجهة توفير مقومات التعليم بكل أشكاله .
من جهة ثانية تلقى الحلبي مئات المراجعات من الأساتذة المستعان بهم لتدريس النازحين السوريين في الدوامين الصباحي والمسائي ، ولفت إلى أن “المستعان بهم في الدوامين تدفع بدل أتعاب أساتذتهم منظمة اليونيسف، وأنه ليس من صلاحيات الوزير أن ينشىء رابطة عقدية مع أي جهة تربوية، لأن هذا الأمر من صلاحية المؤسسات الدستورية وليس الوزير ، مشيرا إلى ان موضوع المستعان بهم للمرحلة الراهنة تتم متابعته مع اليونيسف”.