أشار “تجمع العلماء المسلمين” في لبنان ببيان، الى أن “العدو الصهيوني يواصل اعتداءاته الجبانة والاجرامية على المدنيين ضمن سياسة الإبادة الجماعية في لبنان وغزة مستخدما اكثر الأسلحة التدميرية فتكا والمحرمة دوليا، هذه الأسلحة التي زودته بها الولايات المتحدة الأميركية وبعض الدول الأوروبية”.
ورأى أن “الموفد الأميركي آموس هوكشتاين جاء الى لبنان كي يبحث مع المسؤولين اللبنانيين مسألة تعديل القرار 1701 لصالح العدو الصهيوني، إذ لا يتوقع منه ولا من دولته العدوة للإنسان والإنسانية أن يأتيا بحلول لصالح لبنان والشعب اللبناني”.
وأشار التجمع الى أنه “على أعتاب بدء دورة جديدة من المفاوضات يقودها دولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري مؤيدا ومدعوما ومفوضا من المقاومة الاسلامية، فإننا على ثقة أنه يمتلك الكفاءة والحكمة التي تؤهله لقيادة هذه المفاوضات بنجاح”.
واعتبر أن “استهداف مبان توجد فيها مؤسسة القرض الحسن هو دليل على الأهمية التي تحتلها هذه المؤسسة في صمود الشعب اللبناني خاصة بيئة المقاومة، وهي محاولة فاشلة من العدو الصهيوني للنيل منها”.
وأشار الى “قيادة محطة MTV لحملة على مؤسسة القرض الحسن والترويج لتقرير قبل ساعات من الضربة التي وجهت لها”، مطالبا “القضاء اللبناني باتخاذ الاجراءات الرادعة لهذه المؤسسة التي تساهم في اضعاف الجبهة مع العدو الصهيوني”.
وأعلن تأييده ومساندته وثقته برئيس مجلس النواب في المفاوضات الجارية لوقف اطلاق النار مع هوكشتاين، معتبرا أن “أي كلام عن تعديل القرار 1701 مرفوض تماما من الشعب اللبناني، ولنا ملء الثقة بالحكمة التي سيدير بها دولة الرئيس بري المفاوضات”.
ورفض التجمع “الخلط بين القضايا الداخلية اللبنانية وقضية وقف إطلاق النار”، ورأى أن “سعي البعض لإدخال موضوع رئاسة الجمهورية في التفاوض هو محاولة خبيثة لفرض رئيس غير توافقي وتدخل سافر في القضايا الداخلية اللبنانية، وأي رئيس يأتي بهكذا طريق هو رئيس يأتي على متن الطائرات والدبابات الصهيونية ولن يكون في مصلحة لبنان واللبنانيين”.