توجهت “لجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون الصهيونية يحيى سكاف”، في بيان، “بأسمى آيات التهنئة و التبريك إلى كل حر و شريف في كافة أنحاء العالم و إلى جماهير المقاومة في أمتنا العربية و الإسلامية و إلى المقاومين الشرفاء على إمتداد ساحات المعركة المفتوحة بمواجهة العدو و أعوانه، بأستشهاد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين، الذي إرتقى شهيداً عزيزاً على طريق القدس بعدوان صهيوني غاشم إلى جانب مجموعة من رفاقه المقاومين”.
وإعتبرت أن “شهادة السيد صفي الدين و رفاقه ستثمر نصراً على العدو، لأن المقاومة التي يستشهد قادتها في ميادين الجهاد و النضال، لا يمكن لأحد أن ينال من عزيمة أو هزيمة رجالها مهما بلغت حدة المعركة، و التجارب أثبتت أن قوى المقاومة تقدم أغلى التضحيات في سبيل الدفاع عن أوطاننا و مقدساتنا الإسلامية و المسيحية التي يدنسها العدو”.
وأكدت اللجنة “أهمية الوحدة والإلتفاف حول المقاومة ومساندتها في هذه المعركة الوجودية والتاريخية التي يخوضها المقاومون اليوم على كافة الجبهات، والذين يدافعون عن و كرامة الأمة بأكملها، أما الرضوخ و الإستسلام أمام المشروع الصهيو-أميركي فلن يجلب لأوطاننا إلا الذل و العار”.