أعربت “حركة التوحيد الإسلامي”، في بيان، عن “عظيم التقدير لكل أولئك المبدعين الفلسطينيين الذين يبتكرون طرقاً خلّاقة لمقاومة الإسرائيلي وضربه بما وصلت له أيديهم، وما توفّر لديهم، وليس آخر ذلك عملية الدعس المباركة بشاحنة في تل أبيب للعشرات من جنود الموساد، والتي نفذها البطل رامي ناطور (نصر الله)، الذي حاول أن يثأر لعشرات الآلاف من النساء والأطفال الذين يقتلون يوميّاً بمجازر الآلة الإسرائيلية الحاقدة، ليرتقي بعدها شهيداً، ولسان حاله فليفعل كلّ منّا ما يستطيع في محراب الأقصى وطريق القدس”.
أضافت: “أثبتت الوقائع والجبهات التي تندلع في كل بقعة من فلسطين أن الشعب الفلسطيني العظيم واحد موحّد، فلا فرق بين فلسطينيي غزة أو الضفة أو فلسطينيي ال٤٨ والشتات، ولم تحل التوجهات السياسية لفرقاء شعبنا والانتماءات المختلفة الوطنية والقومية والإسلامية، دون عضوية الجميع في الجسم الفلسطيني العملاق المقاوم”.
وختمت الحركة بيانها: “الحجر والسكين، ثم المقلاع ثم المولوتوف، وبعدها الدعس والعمليات الاستشهادية، وتفجير العبوات وإطلاق القذائف والصواريخ والمسيّرات، أدوات مختلفة يجوس بها عباد الله خلال الديار فيسوءوا وجوه بني صهيون ويدخلوا المسجد محرّرين منتصرين وفق وعد الآخرة الرباني”.