دانت “حركة شباب لبنان” في بيان “الاعتداء الجبان الذي تعرّض له تمثال رجل الاستقلال الامير مجيد ارسلان” معتبرة ان “هذا الاعتداء في هذه اللحظة الحساسة من تاريخ لبنان مقصود ومخطط له لكنه لن يحقق هدفه المنشود الا وهو الفتنة التي يعمل البعض ليل نهار على اشعالها، وذلك بحكمة العائلة الارسلانية وقيادة الحزب الديمقراطي اللبناني، ووعي أهلنا في خلدة وبيروت وكل لبنان”.
ومن جهة أخرى اكدت الحركة ان “بدء العام الدراسي حضوريا في 4 تشرين الثاني كما اعلن وزير التربية والتعليم العالي هو مخاطرة كبرى في الظروف الراهنة، اذ لا امكانية لاستخدام المدارس الرسمية التي لا تزال مراكزا للضيافة (الايواء) حاليا، كما وان لا قدرة لاكثر من ثلث طلاب لبنان على الالتحاق بالتعليم الحضوري، والامر نفسه بالنسبة لطلاب الجامعات، وبالتالي فان هذا القرار سيخلق نوعا من الشعور بالتمييز لدى شريحة واسعة من اللبنانيين اذ سينتج عنه بحكم الواقع تمييزا طائفيا ومناطقيا وطبقيا من حيث ندري او لا ندري، ما يستوجب بالتالي ارجاء اطلاق العام الدراسي الى حين وقف اطلاق النار، مع تأكيدنا مجددا على موقف الحركة الذي عبرت عنه مصلحة الطلاب فيها لجهة ان اصرار المدارس الخاصة وبعض الجامعات على اطلاق العام الدراسي لا هدف له الا تحصيل الاقساط من الطلاب لو مهما كلف الامر وبلغت المخاطرة بارواح الطلاب والاهل والاساتذة والموظفين”.