نعى المستشار في العلاقات الدبلوماسية الشيخ مؤمن مروان الرفاعي، في بيان باسم تجمع علماء عكار، “الشهيد السعيد سماحة السيد هاشم صفي الدين قدّس الله سرّه العزيز. ونقول على أعتاب السادة القادة الشهداء لا بيان ولا موقف ولا رثاء يفي حقكم ورفيع مقامكم. لأيام وأنا أحاول أن أُكذِّب الخبر وأخالف نفسي وأخالف الواقع إلى أن حضرتني كلمات سيدي الأمين على الدماء سماحة السيد حسن نصرالله دام رعبه حين قال “في كربلاء الكل استشهد”. هنا استسلمت لحقيقة هذه الدنيا ولواقع مسيرتنا الجهادية والتي نفهم تفاصيلها وخواتيمها. يعز عليَّ والله أن أرثيك سيدي الهاشمي ولكن إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بمقدار. سيدي يا عباس الحسين وفيت عهدك ووعدك وبيعتك ولا يسعني إلا أن أعاهد نفسك الزكية بحفظ نهجكم ومسيرتكم حتى النصر أو الشهادة، وإنا لله وإنا إليه راجعون”.