أشارت جمعية “الأرض” – لبنان في بيان، الى أنه “مر أسبوع بأكمله، والحرائق الكارثية تلتهم غابات لبنان من شماله حتى جنوبه، أكبرها حريقا المتن وبطرماز، اللذان قضيا على مساحات خضراء شاسعة”.
ولفتت الى أن “الحرائق الفتاكة تنتقل اليوم إلى قضاء جزين، حيث تلتهم النيران غابات روم وقيتولي والحمصية الحساسة بيئيا، التي تكافحها عشرات آليات الإطفاء التابعة للدفاع المدني ومتطوعون من الجيش اللبناني وأهالي المنطقة والمجتمع المدني، من بينهم فريق جمعية الأرض – لبنان.”
وأكدت الجمعية ان “الوضع كارثي في قضاء جزين، والحرائق قد تهدد غابة بكاسين، التي تعتبر أكبر غابة صنوبر مثمر في الشرق الأوسط، في حين أن طوافات الجيش اللبناني لم تستطع المساندة كون جزين تقع جنوب نهر الأولي.”
وخلصت الجمعية الى “أننا أمام كارثة وطنية والمطلوب إعلان حال طوارئ”، مناشدة “اللبنانيين تحمل المسؤولية ومساندة رجال الإطفاء لحماية ما تبقى من ثروة لبنان الحرجية”.