وجهت “حركة لبنان الشباب” – المكتب المركزي نداء إلى قداسة البابا فرنسيس، جاء فيه: قداسة البابا، مع تقديرنا لعاطفتكم واهتمامكم الأبويين، وللعين الساهرة على لبنان وشعبه المذل المنهوب، النازح داخل وطنه، والرازح تحت نير الطغيان الممارس في الداخل من قبل سلطة فاسدة متخاذلة معمية بغاياتها الذاتية، والعدو النازي الغاشم المنتهك للقوانين والاعراف الاخلاقية الدولية من دون رادع، يدمر المدن والقرى على رؤوس ابنائها، ويزرع الرعب والقنوط في قلوب الابرياء العزل، نتوجه بكتابنا هذا الى شخصكم السامي، متسلحين بالرجاء، آملين من مسعاكم:
١- التوصل الى وقف الاعمال الحربية المدمرة بأقصر المهل.
٢- دعم صمود ما تبقى من اهلنا في القرى المنكوبة ماديا ومعنويا.
٣- ارسال موفد من لدنكم الى هذه القرى المعذبة، يشاركهم عيشهم وآلامهم، ويرعى أمنهم وأمانهم، ويزرع الطمأنينة في قلوبهم، ويرفع من معنوياتهم بحلولكم بينهم، من خلاله، ويسلط الضوء على الانتهاكات لردعها، برفع تقاريره الدورية، لوضعكم في الصورة الواقعية للأحداث.
٤- دعوة كل المنظمات الدولية والمؤسسات العالمية التي تعنى بحقوق الإنسان إلى العمل على سلام عام وشامل وعادل في الشرق الأوسط يجنب هذه المنطقة من العالم المزيد من الحروب والتشرد والدمار والدم.
مع طلب رعايتكم الابوية، نبقى ابناء الرجاء بأن ينتصر الحق على الباطل والطغيان، وبدوام بركتكم الابوية ورعايتكم الدائمة للبنان وشعبه، كلنا ثقة بانبلاج فجر السلام والحرية والامان لقيام دولة الترقي والتجدد، دولة الانسان”.