قال عضو تكتل “لبنان القوي” النائب أسعد درغام، في تصريح للـ OTV “إننا طلبنا موعداً للقاء قائد الجيش وكان متجاوبا وأعطى موعدا سريعا، لكن تم الاعتراض على وجود نائبة الرئيس مارتين نجم كتيلي، وتم إبلاغنا أنه غير مرحب بوجودها”. وتابع: “عقب التشاور داخل إجتماع الهيئة السياسية تقرر إلغاء الزيارة، وتم طلب موعد آخر الأسبوع المقبل يقتصر على وجودي، وذلك بعلم وموافقة الوزير باسيل”.
واضاف درغام: “نحرص على التواصل وإستمرار الانفتاح على الجميع، وتحديدا قيادة الجيش، لأننا نخاف من الفلتان الأمني والفتنة الداخلية، والجيش معني أساسي بهذا الموضوع، خصوصا في ظل الحرب الهمجية التي تشنها إسرائيل التي تسعى للفتنة الداخلية، وما يهمنا في ظل هذا الوضع حرص الجيش اللبناني على السلم الأهلي، لافتاً الى أنه “الاثنين سيتم تأكيد طلب الموعد”.
في السياق نفسه، انتقد درغام تعاطي رؤساء بعض الأجهزة الأمنية مع بعض الكتل النيابية، وقال: “طلبنا موعدا من اللواء عماد عثمان، ولكن لم يتم الاجابة، وهذا الأمر لا يجوز، فهو مؤتمن على مؤسسة معنية بالسلم الأهلي”.
وحول التمديد لقائد الجيش أكّد درغام عدم إمكانية السير بالتمديد لأي موقع وهو موقف مبدئي داخل “التيار الوطني الحر”، لافتاً الى وجود 113 نائبا يمكنهم انتخاب رئيس للجمهوية من دون التيار الوطني الحر، قائلاً: “فنحن نمارس حقنا الدستوري ولكن نلتزم بنتائج التصويت”.