اجتمع “المجلس الاغترابي اللبناني للأعمال” و”المجتمع اللبناني في أميركا” مع الرئيس دونالد ترامب يرافِقه روبرت كينيدي، ونقلوا إليه رسالة قالوا فيها: “دعمنا وأصواتنا مشروطة بوقف الحرب في لبنان وحماية أمنه واستقراره ودعم جهود إعادة إعمارِه”.
وأشار رئيس المجلس نسيب فواز إلى أن “التاريخ يظهِر أن الجمهوريين والديمقراطيين يتخِذون الموقف نفسه فيما يتعلق بفلسطين وحق اللبنانيين في الوجود. ورغم أن الديمقراطيين لا يطالِبون بِوقف إطلاق النار، ويستمرون في إمداد إسرائيل بالمال والأسلحة، فإن الضغوط العربية في أميركا تتزايد من أجل إيقاف الحرب ومساعدة اللبنانيين، خصوصًا في ظل الاعتداءات المتكررة على البنى التحتية وعمليات قتل الأطفال والنساء، مِما يؤدي إلى تشريد العديد من اللبنانيين”.
وختم: “نحن ندرِك من خلال تجربتنا مع الوعود السياسية أن الثقة في استمرارية هذه الالتزامات تحتاج إلى توخي الحذر. لذلك، ومع اقتراب الانتخابات المثيرة للجدل، نؤكد على استمرارِنا في العمل من أجل ضمان سلامة لبنان وتحقيق هذه المطالِب المشروعة”.