صدر عن جمعية “زي رايت باث” بيان، قالت فيه:
“لخير ضيوفنا وشعبنا المتروك لقدر لم يختره”،
بهذه الكلمات ودعنا القيّم على مركز إيواء بطريركية الروم الكاثوليك في الربوة الأب غريغوار ساسين، الذي استضافنا الى مأدبة غذاء قدمتها الجمعية بالتعاون مع حركة “الخيار الآخر”، وشاركت فيها عائلات قرى الشريط الحدودي النازحة والمقيمة في المطرانية، وذلك ضمن حملتنا التي تحمل عنوان ” صونا لمجتمعنا وحفاظا على وجودنا الحر”.
الى ذلك، قام وفد من “الجمعية” مؤلف من رئيسها المهندس الفراد ماضي وعقيلته السيدة ميراي وكل من ريما سعد، رونالد العاجوري، انطوني ابراهيم ومتطوعين، بتشاطر مأدبة الغذاء مع الاهالي، والاستماع الى اخبارهم وروايات نزوحهم للنجاة بحياتهم بعدما مسحت قراهم ودمرت منازلهم ليدفعوا ثمن حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل.
وتستمر الجمعية بالتعاون مع الحركة، في متابعة هذا العمل الانساني المتعلق بجوهر القضية، معتمدة على كل دعم يصلها من الداخل ومن المنتشرين ودائما من ايمانها ان “بحصة بتسند خابية”.