أكد رئيس “الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة” الشيخ ماهر حمود في موقفه السياسي الاسبوعي، أنه “يفترض بالانسان ان يُخضع نفسه لشريعة الله”، وقال: “عندما يتحدث الناس عن حبهم للحياة، وان المسلمين يدعون الى الموت فهم يزورون الحقائق، نحن لا نحب الموت والقتال لأجل الموت ولكن عندما تحتاج الامة، عندما يحتاج البلد الى بذل الدماء لتحرير الارض ودحر العدو، فالموت يصبح سبيلا لا بد منه للوصول الى الاهداف الكبرى”.
اضاف: “أما الذين يتحدثون عن الاستسلام وتسليم السلاح، فمنطقهم غير المنطق الشرعي، اهدافهم ارضاء اسيادهم في الخارج وليس السيادة اللبنانية او المصلحة الوطنية، وتاريخهم يشهد بذلك، ان تاريخهم يشهد بأنهم فشلوا في كافة خياراتهم السياسية والامنية ولم يقدموا للوطن اي خير ولم يحققوا الا الخسائر والتقهقر، اليوم ينصّبون انفسهم وكأنهم الحريصون على الوطن وعلى المصلحة العامة اكثر من الذين بذلوا الدماء للتحرير والاصلاح”.
وتابع: “لن يكون لهم ما أرادوا، المقاومة لا تزال تحتفظ بسلاح نوعي لم يطلق بعد، وسيتألم الصهيوني حتى يطلب وقف اطلاق النار، كما قال الامين العام الشيخ نعيم، باذن الله”.
ورأى في “رسالة ترامب الى اللبنانيين، كلمة تحمل معاني مرفوضة، وهو قوله انه يريد السلام الشامل، او انه يريد وقف اطلاق النار بشكل نهائي، فيما يعني امرين مرفوضين: الاول سلام سياسي دائم وشامل مع اسرائيل، وهذا ما يرفضه لبنان، والثاني كأنه يقصد انه لن يأمر بوقف اطلاق النار حتى يتم القضاء على المقاومة بشكل كامل، وهو ما لن يحصل باذن الله، وستنتصر المقاومة وستنكشف سياسة المراوغة والنفاق الاميركية التي مارسها بايدن بأسوأ الاشكال، ولن يختلف ترامب عنه، والله اعلم، الا بالقليل، بالاسلوب والمظاهر وان الجميع في اميركا اوليتهم امن اسرائيل”.