أكد رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط ضرورة انتخاب رئيس توافقي، مجدداً التذكير ببنود اجتماع عين التينة الثلاثي كخارطة طريق لوقف إطلاق النار وتطبيق القرار ١٧٠١، مؤكداً ضرورة التمسّك باتفاق الطائف.
واذ أشاد باللقاء الجامع الذي عقد في خلوة القطالب وبالمبادىء التي تم إقرارها والاتفاق عليها، فقد شدد على استمرار التضامن الوطني مع النازحين الذين تركوا بيوتهم وقراهم جرّاء العدوان الإسرائيلي، وضرورة تأمين ما يلزم لمنطقة الجبل، خصوصاً المحروقات للتدفئة على أبواب فصل الشتاء، منوّها بقواعد تنظيم النزوح التي تم الاتفاق عليها في لقاء الكتل النيابية في مجلس النواب، وذلك لمصلحة النازحين والمقيمين.
ودعا النائب جنبلاط القوى السياسية الى “المساعدة في معالجة بعض الإشكالات التي تحصل مؤخراً وحصرها في إطارها بعيداً عن أي توظيف في غير مكانه”، مشدداً على أن “القوى الأمنية وحدها المولجة حفظ الأمن، إضافة الى دور البلديات المهم في هذه المرحلة”، داعياً الى “عدم الانجرار خلف بعض الشائعات التي يتم اطلاقها من حين لآخر”.
مواقف النائب جنبلاط جاءت خلال سلسلة لقاءات في المختارة، حيث عقد اجتماعاً مع جمعية الإتحاد النسائي التقدمي برئاسة منال سعيد، بحضور السيدة داليا جنبلاط وأمين السر العام في “التقدمي” ظافر ناصر.
وجرى خلال اللقاء البحث في آخر المستجدات، لا سيما موضوع النازحين والجهود الإغاثية التي يقوم بها الإتحاد النسائي والحاجات المطلوبة على هذا الصعيد، بالإضافة إلى ملفات أخرى وطنية واجتماعية.
كما عقد جنبلاط اجتماعاً مع منظمة الشباب التقدمي برئاسة الأمين العام عجاج أبي رافع، بحضور السيدة داليا جنبلاط وناصر.
وبحث النائب جنبلاط خلال الاجتماع في القضايا الشبابية والملفات الوطنية الطارئة في هذه المرحلة الدقيقة في تاريخ لبنان.