نظم تيار “العزم” و”سوشيال واي” وجمعية “الكشاف العربي” احتفالا رمزيا لمناسبة ذكرى الاستقلال، في مركز إيواء فندق معرض رشيد كرامي الدولي في طرابلس، شارك فيه رئيس بلدية طرابلس رياض يمق، رئيسة قطاع المرأة في تيار “العزم” جنان مبيض، مسؤولة القطاع الصحي بارعه حمد، مسؤول قطاع العمال النقيب غسان يكن ورئيسة جمعية “سوشيال واي” وفاء خوري، ورئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في لبنان الشمالي شادي السيد.
يمق
وقال يمق في كلمته: ” المبادرة اليوم هي للأطفال، أطفال النازحين في هذا المركز للإيواء، وهو الأكبر في الشمال، خاصة أن الأطفال يجب أن يكونوا على معرفة بأن الاستقلال اللبناني تحقق بالتضحيات، كما أن أهلهم اليوم يقدمون التضحيات الى جانب كل المسؤولين والى جانب الجيش اللبناني، الذي يقدم على مدار الساعة العمل الدؤوب لوقف العدوان الهمجي على لبنان، ونؤكد أننا شهدنا في تاريخنا خضات عدة تجاوزناها، وأن الوحدة الوطنية هي الكفيلة بتحقيق النصر الحقيقي، لأن العدو وإذا ما وجد اللبنانيين متحدين فإنه سينكفىء و لن يحقق مآربه العدوانيه تجاه لبنان”.
السيد
من جهته، لفت رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين الى أن “العدو الاسرائيلي بات لا يوفر عدوانا إلا وينفذه على لبنان سماء وأرضا وماء، ولا بد من مواجهته”.
المبيض
من جهتها قالت المبيض: “نحن اليوم نلتقي في سياق مبادرة تيار العزم وسوشيال واي وجمعية الكشاف العربي للتضامن مع الجيش والوطن، ونعتبر جازمين أن الركيزة الأساسية اليوم بالنسبه إلينا هي بقاء الوطن، ورسالتنا أن نحافظ على الوطن للجميع، أن نحافظ على لبنان ونريد علما واحدا لشعب واحد بجيش واحد، ونرغب أن نقول كلنا للوطن ليس فقط، ونحن نردد كلمات النشيد الوطني بل أن نعمل جديا على ترجمة ذلك ونكون يدا واحدة، أيا كان انتماؤنا الحزبي وأيا كانت خلافاتنا وأيا كان لوننا طائفيا او مذهبيا أو سياسيا، فانما يجب أن تكون دعوتنا هي للوحدة الوطنية الحقيقية”.
وختمت: “حان الوقت ان نتوصل الى ذلك جميعا، وأن نتحدث معا كي نحافظ وننقذ هذا البلد، اليوم كلنا معنيون بان نشارك في إعادة الاعمار وكلنا مسؤول”.
خوري
ولفتت خوري الى “أننا نشارك اليوم في هذه الوقفة التضامنية والمبادرة ونقف بمعان متعددة، وأتوجه بالتعازي القلبية الى ذوي الشهداء جميعا وبخاصة الى أهالي شهداء الجيش اللبناني، ونتوجه الى شخص قائد الجيش العماد جوزيف عون، وقفتنا أيضا هنا اليوم هي للتضامن مع الجيش في ذكرى الاستقلال على وجه الخصوص، لنؤكد أنه ليس من حدود تفرق بين ابناء الوطن الواحد، نحن متمسكون بنهائية وطننا وبنهائية انتمائنا نرفض الحدود التي تقسمنا طائفيا كانت او مذهبيا، وما يجمعنا اننا لبنانيون هدفنا موحد ان يبقى لبنان وطنا لكل أبنائه بحدوده وسيادته، ونتكل في ذلك طبعا على الجيش اللبناني لحماية الحدود وحماية الداخل وليؤمن الحماية لنا نحن كشعب لبناني”.
وفي المناسبة، قدم الاطفال النازحون لوحات تعبيرية رمزية ووقفات وطنية.