دان النائب الدكتور بلال الحشيمي، في بيان، “الاعتداء الذي تعرض له الصحافي داوود رمال”، مؤكدا أن “هذا النوع من الممارسات يشكل انتهاكًا خطيرًا لحرية الإعلام وحرية التعبير، وهما من أهم ركائز لبنان الديمقراطي”.
وقال:”إن الاختلاف في الآراء، خصوصًا في الظروف الصعبة التي مررنا بها، لا يعني بأي حال التخوين أو وضع صاحب الرأي المختلف في خانة العدو. بل على العكس، يجب أن يكون الاختلاف دليلًا على غنى التعددية التي تميز مجتمعنا”.
ودعا الحشيمي السلطات المختصة إلى “إجراء تحقيق جدي وشفاف لمحاسبة المعتدين وضمان حماية الصحافيين من أي تهديد أو اعتداء مستقبلي، لأن حرية الإعلام هي ركيزة أساسية في بناء وطن حر ومستقل”.
وشدد على “أهمية دور الصحافيين في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها الوطن. فالأزمات تتطلب المزيد من الحوار البناء والعمل المشترك، كما أن الصحافيين هم الركيزة الأساسية لنقل الحقائق التي تساعدنا على اتخاذ القرارات السليمة”.
و أكد ان “لبنان هو وطن الحريات العامة وحرية الرأي، والتمسك بهذه القيم مسؤولية وطنية على عاتق الجميع. الاعتداء على الصحافيين لا يخدم إلا أعداء لبنان ويهدد مستقبلنا المشترك”.