
استقبل مفتي محافظة بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي في مكتبه في مدينة بعلبك وفدا من أهالي الموقوفين الإسلاميين في السجون اللبنانية من بلدة عرسال، وعرض معهم موضوع الموقوفين، واقتراح “كتلة الاعتدال” لحل هذه المشكلة.
وتحدث المفتي الرفاعي بعد الاجتماع، فقال: “استقبلنا اليوم في دار الفتوى لجنة عن أهالي الموقوفين الإسلاميين في السجون اللبنانية، هنأنا الجميع بانتهاء هذه الحرب التي كانت فيها مجازر متنقلة ودمارا في كل منطقة البقاع عموما، ونسأل الله سبحانه وتعالى ان يرحم الشهداء وان يتقبلهم، وان يشفي الجرحى، وأن ينعم علينا بالأمن والسلام”.
واعتبر أن “هذا الملف ينبغي أن يقفل وينتهي، وما قدمته كتله الاعتدال شيء جيد ومتقدم، لكنه لا يخدم هذه القضية، لان المستفيدين من مشروع كتلة الاعتدال لا يتجاوز 4% من الموقوفين الإسلاميين، وبالتالي يجب تحديد السنة السجنية بستة أشهر، والمؤبد ب 20 سنة، والاعدام ب 25 سنة، هذا يشكل إقفالا لهذا الملف”.
وختم الرفاعي: “اعتقد اننا في لبنان بعد الحرب نختلف عن لبنان ما قبل الحرب، تمت مصالحات واقعية جرت على الأرض في هذه الوحدة التي تجلت باستقبال اللبنانيين لبعضهم البعض، والإصرار على أننا عائلة واحدة وطائفة واحدة ضد هذا العدوان الهمجي، ومن هنا نرفع الصوت، والقضية محل متابعة من قبل دار الفتوى وعلى رأسها سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية للوصول بهذا الملف إلى خواتيمه السعيدة”.