احتفلت جمعية ALEF اللبنانية، باليوم العالمي لأساتذة اللغة الفرنسية، تحت العنوان “البطولة ومقاومة الحرب والتمسك بلبنان الحضارة والسلام والتعدد”.
حضر الإحتفال المدير العام لوزارة التربية والتعليم العالي عماد الأشقر، السادة سابين سكورتينو وليفون أميرجانيان وجان نويل باليو ولودوفيك زميتروفيتش وإيمانويل الحاج وميراندا صفير خلف وسناء حمود وصوفي سلوم وإلهام سليم حطيط، أعضاء المكتب المركزي لجمعية ALEF مها الحسيني وفاتن قبرصلي ولمى أرنؤوط وغوى غانم وجوزفين عقل وليلى السيد وناتاشا منيمنة وكارول قانصوه ولوريت مكرزل، بالإضافة إلى حشد من مدراء المدارس والجامعات وأساتذة اللغة الفرنسية.
واستهل الحفل الذي جسد تكريما للصداقة التاريخية بين لبنان وفرنسا بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفرنسي.
ورحبت رئيسة الجمعية صوفي نيكولايدس سلوم بالحضور، وحيت “روح الكفاح اللبنانية والتمسك بالأمل وبالحياة على الرغم من المأساة التي يختبرها لبنان، وترجم ذلك بموضوع الفعالية الذي يحتفي ببطولة جميع المشاركين وتميز حاملي شعلة الثقافة والهوية الفرنكوفونية”.
وشكرت سلوم جميع المشاركين وخصت بالشكر مدير موقع ALEF الدكتور حبيب زرقط “الذي حرص على تنظيم التواصل الرقمي من دون كلل، وكل الأعضاء من دون استثناء”.
كما شكرت رئيسة الاتحاد الدولي لمدرسي اللغة الفرنسية (FIPF) سينثيا عيد “كل الدعم المعنوي والمالي الذي ساهم جزئياً في تنظيم النشاط الثقافي، والشكر موصول لكل من حضر وقدم في هذه الظروف الاستثنائية من عمر لبنان، الدعم المعنوي الذي نثمن للغاية”.
وحيّا المدير الإقليمي للـAUF في الشرق الأوسط جان نويل باليو “روح الفريق والتواصل والاحترام والإيجابية والتعاطف مع الآخر وروح البطولة الحقيقية لأساتذة اللغة الفرنسية والمعلمين الذي يعملون في سياق الحرب”.
ولفت أميرجانيان إلى “الشجاعة التي ترجمت في مواجهة الشدائد، وروح الإصرار على الرغم من الدمار الذي لحق بالمدارس ونزوح السكان وعدم الاستقرار الاقتصادي”، فيما شكرت سابين سيورتينو، جمعية ALEF “على هذه المبادرة”، وأكدت على “أهمية مثل هذه الأنشطة الثقافية التي تغذي قيم الحرية والاستقلال والعيش المشترك”.
وأشار الأشقر إلى “دور المشروع الفرنكوفوني وأهميته الثقافية والسياسية الكبيرة، وخصوصا أن فرنسا تعد الوجهة الأولى للطلاب الذين يقررون السفر لاستكمال الدراسة، كما أن التعددية اللغوية جزء من هوية لبنان التعددية”.
واختتمت الأمينة العامة للـ ALEF إلهام سليم حطيط الحفل برسالة “إصرار على ولادة بلاد الأرز من الرماد على الرغم من كل الدمار والمذابح وأهوال الحرب”. وشددت على “تمسك اللبناني بأرضه وبوطنيته وباستثماره لإبداعه منذ العصور القديمة لنشر الحضارة وحمل شعلة التجديد والإستمرار بالعمل مهما كثرت الصعاب”.