أحيا مستشفى “دار الأمل الجامعي” ذكرى أسبوع مديره الشهيد علي علام، في قاعة مركز الدكتور ركان علام الطبي في دورس، حيث تقبل والده الدكتور ركان، ووالدته الدكتورة هلا شيرازي، وشقيقاه حسين ومحمود، وعقيلته إسراء، التعازي بمشاركة النواب: حسين الحاج حسن، علي المقداد، وغازي زعيتر، القاضي الشيخ الدكتور عبدو قطايا، قيادات عسكرية وأمنية، وفاعليات صحية ودينية وسياسية وبلدية واختيارية واجتماعية.
وألقى كلمة العائلة، خال الشهيد المربي أحمد عزت الشيرازي، فقال: “أبت مقلتاك إلا أن تغفوا وهما ترمقان بعين البصيرة كل أهلك من أبناء وطنك ومدينتك الذين أحبوك وأحببتهم، فكنت موئلا لكل القاصدين، ملبيا آمال الحالمين بالغد المشرق بالعزة والكرامة. غادرتنا على عجل لكنك باق بطيف روحك بين كل أحبابك، وبما تركت من عظيم الأثر، وبما زرعت من بذور الخير التي ستكبر لتصير سهلا أخضر يوحي بالامل”.
أضاف: “شهيدنا الكبير لن يأفل نجمك، لن تغيب شمسك، لن يخسف بدرك، فما زال الأصل الذي أنت فرعه، والبحر الذي أنت يمه، موجودا بيننا جسدا وروحا قويا شجاعا مقداما الاخ الكبير صاحب الأيادي البيضاء والدك الدكتور ركان علام، الذي عصبت جبينه بدمك ليبقى ناظرا إلى الأمام، ليكمل المركز المتخصص لمعالجه الأمراض السرطانية، هذا المركز الذي بدأت بتجهيزه منذ سنة ونيف، لذلك يا شهيدنا الغالي ستبقى رايتك خفاقة، نستظل بفيئها من لظى الأيام، وزمهرير الليالي”.
وتابع: “يا أبناء بعلبك الهرمل لا تحزنوا ولا تهنوا، فشهيدنا الأستاذ علي حي يرزق في مقعد صدق عند مليك مقتدر، هذه الدرجة الرفيعة لا ينالها إلا ذو حظ عظيم”.
وتلا شيرازي مرثية وجدانية بلسان والد الشهيد. والختام بمجلس عزاء حسيني للشيخ طلال المسمار.