استنكرت الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية” أشدّ الاستنكار، الاعتداء على الصحافي داوود رمال في بلدته الدوير قضاء النبطية، أثناء تأديته الصلاة عن روح والدته، من قبل مجموعة تابعة لـ”حزب الله” أرادت توجيه رسالة مثلثة:
- الأولى أنّ كلّ مَن اعترض على الحرب المدمرة مصيره الضرب والإبعاد،
- والثانية أنّ هذه المنطقة هي مربّع مقفل للحزب خلافًا للدستور والقوانين،
- والثالثة أنّ مرحلة ما بعد وقف االنار لن تختلف عن مرحلة ما قبلها”.
ودعت الدائرة السلطات القضائية والعسكرية والأمنية إلى “توقيف المعتدين فورًا ومحاكمتهم، وأي تقصير على هذا المستوى هو تشجيع على استمرار الفوضى وسياسة الأمر الواقع والتفلُّت من العقاب”.