استبعد رئيس مجلس النواب نبيه بري، “التأثيرات السلبية لما حدث في سوريا على لبنان”، وقال: “لغاية الآن، المستفيد الأول هو إسرائيل، والمستفيد الثاني هو تركيا”.
واعتبر بري أن “اتفاق وقف النار الذي أنجزه لبنان برعاية أميركية – فرنسية حصن لبنان من الخَضات”، مؤكدا “ضرورة استكمال الخطوات التي تزيد من مناعة لبنان وتعيد انتظام مؤسساته”.
وأكد الرئيس بري أن “موعد الانتخابات لا يزال قائماً رغم كل المتغيرات، ورغم ما يتردد عن مطالبات بتأجيل هذه الانتخابات لمزيد من التشاور حول الشخصيات المرشحة لتولي المنصب”.
وقال بري لـ”الشرق الأوسط: “إن الملف الرئاسي مسألة متجددة في كل يوم، وسوف نشهد انتخابا للرئيس في الجلسة المقبلة، فسيكون للبنان رئيس في 9 كانون الثاني المقبل”.
ونفى “أي نية للتأجيل”، وقال: “أنا متفاهم مع اللجنة الخماسية، ولم أتبلغ من أي طرف محلي أو خارجي أي طلب أو تمن بتأجيل الجلسة”.