قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون اليوم : “إن الترتيبات الانتقالية عقب الإطاحة بالرئيس بشار الأسد لا بد أن تكون شاملة قدر الإمكان لتضم فصائل من بينها هيئة تحرير الشام المنتصرة التي تصنفها الأمم المتحدة جماعة إرهابية”، بحسب وكالة”رويترز”.
وذكر خلال إفادة صحافية في مقر الأمم المتحدة في جنيف أن “تسع سنوات مرت الآن على اعتماد هذا القرار (إعلان هيئة تحرير الشام جماعة إرهابية)”.
أضاف: “والحقيقة حتى الآن أن هيئة تحرير الشام والفصائل المسلحة الأخرى ترسل رسائل جيدة إلى الشعب السوري عن الوحدة والشمول”.
وحذر من “الدعوات إلى البدء في إعادة العديد من اللاجئين الذين فروا من سوريا خلال الصراع الذي استمر 13 عاما”، وأكد أن “الوضع لا يزال غير مستقر مع استمرار الصراع في شمال شرق البلاد والتوغل الإسرائيلي”.
وتابع:”من المهم للغاية ألا نرى أي إجراء من أي جهة دولية يدمر إمكانية حدوث هذا التحول في سوريا”، في إشارة إلى التحركات الإسرائيلية لتوسيع المنطقة العازلة في البلاد.