أشار المكتب المركزي لـ”حركة لبنان الشباب” في بيان، إلى أن “لبنان يمر في مرحلة خطيرة تجعله على مفترق طرق، فإما أن يجنح مجددا باتجاه الحرب والدم والدمار، وإما إن ينعم بالاستقرار والتقدم والازدهار”، موضحا أن “المسؤولية كبيرة يتحملها كل من يرفض بناء دولة، وكل من يخالف الشرعية، وكل من يحاول الالتفاف على القرارات الدولية والتزامات لبنان تجاه المجتمع الدولي”.
وتوجهت الحركة “إزاء دقة الوضع الحالي إلى الشعب اللبناني بكل أطيافه ومناطقه وطوائفه وأحزابه ومسؤوليه، من أجل أن يكون مساندا للجيش، ومتعاونا معه، ومتجاوبا مع طلباته”.
وختمت: “لا خلاص للبنان سوى بالجيش اللبناني بقايدة العماد جوزيف عون و بحصرية السلاح الشرعي على كل أراضي الوطن، كفانا قتل، كفانا دم، وكفانا دمار”.
وكان رئيس “حركة لبنان الشباب” وديع حنا وكل من المحامين نديم حمادة ووليد مالك ونجيب مشعلاني زاروا ميتروبوليت زحله وبعلبك وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران أنطونيوس الصوري، وقدموا له التمنيات بالأعياد، وتداولوا معه بمختلف مواضيع الساعة التي تهم منطقه زحلة والبقاع.
كما زار الوفد الأرشمندريت نيكولاوس حكيم، متمنيا “أن يكون هذا العيد حاملا تباشير خير للبلد”.