استقبل مفتي محافظة بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي، في دارته بمدينة بعلبك، وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال الدكتور علي حميه، وجرى البحث في “كيفية معالجة آثار العدوان في محافظة بعلبك الهرمل، لاسيما وأنها من أكثر المناطق تضرراً على حساب النسبة والتناسب، شهداء وغارات وأبنية مدمرة”.
وثمّن الرفاعي دور وزارة الأشغال في الحفاظ على “الدور الحيوي لمطار رفيق الحريري الدولي، الذي استمر بالعمل دون توقف، بالرغم من كل التحديات والغارات”.
واتفق الطرفان على أن “التحولات الحاصلة تفرض تحديات، يجب علينا أن نواكبها بمزيد من الوحدة والتضامن والانفتاح على الآخر، وصورة التعدد التي تشكل مصدر غنى لهذا البلد، ينبغي أن يستلهم منها كل المحيط العربي والإسلامي”.
وشدد الرفاعي على “ضرورة اعتماد الدقة والشفافية في مسح الأضرار وصرف التعويضات، مما يساعد على بلسمة جراح أهلنا ويخفف من معاناتهم”.
كما استقبل المفتي الرفاعي رئيس الهيئة العليا للاغاثة العميد بسام النابلسي، وهنأه “بتسلمه هذا الموقع الذي يعتبر محوريا في موضوع لملمة آثار العدوان والتعويض على المتضررين، ومحاولة النهوض من جديد”.
وقال:” العميد النابلسي، يتمتع بسيرة حسنة ومناقبية عالية في كل المراكز التي تنقل فيها، ونسأل الله له التوفيق في هذه المهمة الشاقة والعسيرة، والتي تحتاج إلى همّة استثنائية وعمل دؤوب للوصول إلى شاطئ وبرّ السلامة والأمان”.