أكد أمين سر تكتل “الاعتدال الوطني”، النائب السابق هادي حبيش، خلال استقباله وفودًا شعبية من مختلف قرى عكار : “يطلعنا البعض بالحديث عن اتتصارات، هل يُمكن الحديث عن انتصار فيما لبنان غارق في الانهيار الاقتصادي، والعزلة الدولية، وتهجير أبنائه؟ إن كانت المقاومة حقاً للبنان، فعليها أن تعود إلى لبنانيّتها، وأن تلتزم تحت سقف الشرعية اللبنانية، فلا سلاح إلا سلاح الجيش اللبناني، ولا حماية للبنان إلا عبر الدولة ومؤسساتها.”
وأضاف: “المرحلة الراهنة تتطلب تغليب مصلحة الوطن على أي أجندات إقليمية أو دولية، لأن لبنان يستحق دولة تُعلي شأن سيادتها وتُعيد للشعب ثقته بمؤسساته”.
وفي الإطار الإقليمي، بارك حبيش للشعب السوري انتصاره وسقوط النظام الذي أرهق شعبه والمنطقة، متمنيًا أن تشهد سوريا حقبة جديدة عنوانها الاستقرار والتقدم، وأن تعود العلاقات اللبنانية السورية قائمة على الاحترام المتبادل ومصالح الشعبين.
أما بشأن استحقاق التاسع من كانون الأول، فأعرب حبيش عن أمله في أن “تكون هذه الجلسة لحظة فارقة في تاريخ لبنان، يتم فيها انتخاب رئيس للجمهورية، بما يعيد الانتظام إلى عمل المؤسسات وينهي الفراغ الذي يثقل كاهل الوطن”.
كما اعلن حبيش ان “تكتل الاعتدال الوطني بصدد الاعداد لتقديم اقتراح قانون عفو عام يعالج قضايا المسجونين والمحكومين في معظم القضايا التي بات من الواجب معالجتها”.
وفي الختام ، توجه حبيش بالمعايدة إلى اللبنانيين عامة والمسيحيين خاصة، لمناسبة عيدي الميلاد المجيد وراس السنة، متمنيًا أن تحمل السنة المقبلة الأمل والخير للبنان، وأن تكون بداية لمرحلة جديدة من الاستقرار والازدهار.