تحدث زعيم حركة “أنصار الله” اليمنية عبد الملك الحوثي اليوم ، عن “المسار الذي يعمل عليه الإسرائيلي في سوريا ومستجدات العدوان على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية”، وقال: “المسار الذي يعمل عليه الإسرائيلي في سوريا هو التوغل باتجاه السويداء والسعي لربطها بمناطق البادية السورية الواقعة تحت الاحتلال الأميركي. والعدو الإسرائيلي يطلق على التوغل في سوريا بعملية “سهم باشان” وهذا الاسم يرمز إلى خرافة يهودية قديمة تعتبر منطقة جنوب سوريا وشمال الأردن مملكة قديمة لليهود، وهو يعتبر ان سيطرته على جبل الشيخ الاستراتيجي غنيمة كبيرة جدا، لأنه يتيح له فرصة الإطلالة على كل الشام”.
ورأى الحوثي أن “العدو أراد أن تكون شعوب الأمة ضائعة وشبابها مجندون لصالحه ويقاتلون في الفتن التي يخطط لها باستماتة واستبسال”، مشيرا إلى أن “جزء من شباب الأمة مستغرقون في الفساد ولا يمتلكون أي موقف أو وعي مما ساعد العدو على الفتك بالأمة وتدميرها وإنهائها”.
وأضاف: “السيطرة على المقدسات هو الصورة الأخيرة للمشروع الصهيوني الأميركي الإسرائيلي بأن يكون القدس ومكة والمدينة تحت السيطرة الإسرائيلية. الإسرائيلي يراد له أن يكون الوكيل الأميركي الحصري في المنطقة وبعد أن يكمل الآخرون أدوارهم سيتم القضاء عليهم بعد أن فقدوا عناصر القوة”.
واشار الى ان “إعلان المجرم نتنياهو ل “حرب القيامة” كعنوان للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، هو في إطار سعي اليهود الصهاينة لإنشاء ما يسمونه بالمملكة الثالثة”.