استشهد 3 فلسطينيين في محافظتي طوباس ونابلس شمال الضفة الغربية برصاص قوات الإحتلال.
ونقلت “روسيا اليوم” عن موقع “عرب 48” أن قوة إسرائيلية خاصة اغتالت الأسير المحرر جعفر أحمد دبابسة بإطلاق النار عليه بشكل مباشر أمام منزله في منطقة وادي الباذان قضاء نابلس ما أدى إلى استشهاده على الفور.
وفي محافظة طوباس، استشهد شابان جراء غارات على بلدة طمون جنوب المدينة.
وأفادت جمعية “الهلال الأحمر” بأن طواقمها نقلت إصابتين حرجتين للغاية من مكان القصف إلى المستشفى، قبل أن تعلن المصادر الطبية عن استشهادهما.
وقال جيش الاحتلال في بيان مقتضب إنه قصف “خلية مسلحين” في بلدة طمون.
واقتحمت القوات الإسرائيلية بلدة طمون، بعد منتصف الليلة، وانتشرت في أحياء منها، وشرعت بدهم منازل فلسطينيين في البلدة، وسط تحليق كثيف ومنخفض لطائرات الاستطلاع المسيّرة في عموم أجواء محافظة طوباس.
يتزامن اقتحام بلدة طمون مع استمرار اقتحام مخيم الفارعة جنوب طوباس منذ ساعات، حيث تنتشر قوات المشاة والقناصة في أرجاء المخيم.
واندلعت اشتباكات مسلحة بين قوة إسرائيلية ومقاومين فلسطينيين في مخيم الفارعة، وحلقت طائرات مسيّرة تابعة للجيش الإسرائيلي بشكل كثيف في الأجواء وعلى ارتفاع منخفض، بالإضافة إلى تحليق الطائرات المروحية.
واقتحمت القوات الإسرائيلية مبنى لجنة خدمات مخيم الفارعة جنوب طوباس بعد تفجير مدخله، ودارت اشتباكات مسلحة تركزت في سوق المخيم.
واقتحمت القوات الإسرائيلية بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية من مدخلها الشمالي الرئيسي، وسيرت آلياتها باتجاه “وادي صبيون”.
من جهتها، قالت “سرايا القدس-طوباس” في بيان اليوم: “تمكن مقاتلونا في سرية طمون من تفجير عبوة ناسفة شديدة الإنفجار معدة مسبقا في خط سير الآليات العسكرية في بلدة طمون محققين إصابات مباشرة في آليات العدو وجنوده”.
وفي بيان منفصل ذكرت “سرايا القدس-طوباس”: “تمكن مقاتلونا في سرية الفارعة من استهداف الآليات العسكرية في محور الشحماوي بزخات كثيفة من الرصاص محققين إصابات مباشرة”.