
أعلنت السفارة الاوكرانية في بيان، أنه “في 14 شباط 2024، في الساعة 01:59، أصاب طائرة روسية مسيّرة مزودة برأس حربي شديد الانفجار قوس الساركوفيج الآمن، الذي تم بناؤه فوق الوحدة الرابعة المدمرة في محطة تشيرنوبل للطاقة النووية. وأدى هذا العمل من قبل روسيا إلى تصعيد حاد في الخطر الإشعاعي، مما يشكل تهديدات خطيرة عابرة للحدود، ليس فقط لأوكرانيا، ولكن أيضًا لدول أخرى حول العالم”.
أضاف البيان: “يُظهر هذا الهجوم المتعمد بطائرة مسيّرة مسلحة فوق تشيرنوبل تجاهل روسيا التام لقواعد القانون الدولي، حيث لا تكترث بالعواقب المترتبة على هجماتها غير المبررة وغير القانونية، سواء على المرافق المدنية أو البيئية. وقد وثّق خبراء البعثة الدائمة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، المتواجدون في موقع تشيرنوبل، حادثة الهجوم” .
وختم البيان: “تدعو أوكرانيا المجتمع الدولي إلى إدانة هذا العمل العدواني واتخاذ جميع التدابير الممكنة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل” .