
أعلن المركز الفرنسي في لبنان ببيان، أنه “ينظّم النسخة العاشرة من “ليلة الأفكار” في بيروت، بالتعاون مع جمعية “احكيلي”، وذلك الخميس في 15 الحالي، في “بيت بيروت”، تحت شعار “قدرة التصرف”.
وأشار البيان الى انها “منذ انطلاقتها في فرنسا عام 2016، أصبحت “ليلة الأفكار” حدثا عالميا بارزا يحتفل به في أكثر من 100 بلد عبر القارات الخمسة. وتوفّر هذه التظاهرة سنويا مساحة فريدة لتبادل الأفكار، والحوار، والتفكير حول أبرز التحديات المعاصرة”.
ولفت الى أن “نسخة عام 2025 تتناول موضوع “قدرة التصرف”، وتكشف كيف يمكن لأفكارنا والتزاماتنا وابتكاراتنا أن تُحدث فرقا في مواجهة أزمات هذا العصر”.
وذكر أنه “في بيروت، سيتحاور فلاسفة وكتّاب وفنانون وباحثون وصحافيون لبنانيون وفرنسيون مع الجمهور، في أمسية من اللقاءات والنقاشات من الساعة السابعة مساء حتى منتصف الليل في بيت بيروت. وستتخلل البرنامج عروض فنية، ومعارض، ونقاشات تُغني هذه السهرة المتعددة التخصصات، والمفتوحة أمام الجميع – الدخول مجاني.
– تفتتح الأمسية مع الرسّام والكاريكاتوري المعروف برنار حاج، المعروف بلقبه The Art of Boo، الذي يتميّز بنظرته اللاذعة والملتزمة. تليه قراءة أدائية للصحافي والكاتب مروان شاهين من كتابه “بيروت، 13 نيسان 1975″، الذي يمزج بين السرد الشخصي والذاكرة الجماعية.
– تتضمّن الأمسية لقاءً استثنائيًا مع وزيرة الثقافة الفرنسية السابقة ريما عبد الملك، التي ستقدّم وجهة نظر فريدة حول الروابط بين الالتزام المدني والسياسة الثقافية ونقل المعارف.
– كما تُعقد طاولة مستديرة تجمع الصحافي ورئيس منظمة “مراسلون بلا حدود” بيار هاسكي والروائية والمفكرة دومينيك إدّه، في نقاش تديره أسرة جريدة “لوريان لوجور”، الشريك الإعلامي لهذا الحدث.
– تُختتم السهرة مع عرض موسيقي (DJ set) لناصري صايغ / راديو كرانتينا، في رحلة صوتية تمزج بين الأرشيف والشعر والإبداع الحر”.
وذكر البيان أن “الحضور سيتمكن، طوال الأمسية، من اكتشاف مسار فني من تصميم جمعية “احكيلي”، يتمحور حول ذاكرة الحرب الأهلية اللبنانية، بمشاركة عدد من الفنانين المحليين. وتتميّز هذه النسخة أيضًا بتعاون مع مهرجان “Ça Presse”، من خلال حضور الرسّامين الفرنسيين كزافييه لاكومب وباسكال غرو، اللذين سيقومان برسم أبرز لحظات السهرة مباشرة”.
وشدد على أن “ليلة الأفكار 2025″ في بيروت تشكل محطة رئيسية للحوار والإبداع، تحملها أصوات الذين، رغم الانقسامات، ما زالوا يؤمنون بقوّة الأفكار”.