
استضاف صالون المهندس زكريا غدار الثقافي في بلدة الغازية قضاء الزهراني نخبة من الأدباء والشعراء والإعلاميين وغيرهم من الأصدقاء من سوريا ولبنان، في جلسة حوار ونقاش حول الأوضاع العامة والإهتمامات الإنسانية والثقافية والفكرية.
وحضر إضافة الى المضيف غدار، الدكتور عماد الشعيبي ونوال الحوار من سوريا، ومن لبنان الكاتب والباحث والإعلامي توفيق شومان ، والشاعرة فاطمة غدار والإعلامي هيثم زعيتر، والدكتورة ليندا غدار، التي أشارت الى أن” اللقاء تمحور حول الإنسان و الأوطان و الألم المشترك والرجاء الواحد”.
وقالت: “توسع النقاش ليشمل قضايا الفكر والوضع الراهن والإعلام، وتشاركنا الرؤى حول مستقبل منطقتنا والوضع السياسي والإجتماعي المحبط الذي نعيشه في هذه المرحلة ، وحاجة شعوبنا إلى جسور جديدة من الحوار والتفاهم”.
وأكدت ان “اللقاء لم يكن عاديا، بل كان لقاء إنسانيا عميقا، حيث تقاطعت الأفكار والقلوب من دون أقنعة أو إعتبارات خاصة وضيقة”.
ثم كان الشعر الذي شكل الخاتمة الأجمل حيث ألقى أربعة من الحضور قصائدهم وهم الدكتور الشعيبي ، فاطمة غدار وشومان والحوار، فتلألأت الكلمات في حضرة الجمال شعرا عن الوطن، عن الوجع، عن الحب، وعن لقاء الأرواح الحرة. وكان الشعر مرآة لما عشناه من شعور بالإنتماء و بالأمل، وبأن الكلمة قادرة أن تعانق الإنسان و أن تضيء الظلمة، و تبني جسور اللقاء، رغم الألم والقلق والضغوطات التي نعيشها”.
اصافت: “لم يكن اللقاء مجرد إستراحة، بل كان محطة للتأمل، ولتجديد الإيمان بدورنا كأفراد في بناء مجتمع أكثر وعيا وإنسانية”.
تابعت:” حملنا معنا إلى المدينة عبق التراب ودفء اللقاء، وشعرت أنني أقرب إلى الحقيقة، إلى السلام، وإلى الآخر”.
وكان ترحيب من المهندس غدار، ثم مأدبة غذاء تكريمية على شرف الحضور.